سَرحتُ و قد أذهبتْ عقليّ عيناها
ي سمراءَ خمرٍ عينيكِ حلالٌ بما احتواها.
- أشغلْ لسانكَ بشيءٍ لذيذٍ غير الكلامِ
عُذراً لكنيّ لا أُتمالكُ نفسيّ و أنت أمامي❤️.
...
الساعة الثامنة مساء
ختت آخر لمسة من الميكب ع وشها.. عاينت لي نفسها بي رضا وحب وقالت : انا ما لازم افكر في الموضوع ده كتير لحدي ما امشي الحفلة والليلة دي اتكلم معاهو عشان افهم الحاصل شنو واقرر
قامت على حيلها واتوجهت على غرفة زين.. دقت ليهو الباب براحة..
فتح الباب ولوهلة شافتو ادهم.. رجعت لي ورا مخلوعة وهو كان مستغرب فيها..
زين : لمار بسم الله مالك؟؟ في حاجة؟؟
لمار : مافي حاجة خلصت ولا لسه؟؟
زين : اي خلصت بس مالك اتخلعتي لمن فتحت ليكي الباب؟
لمار : دي حركة مني ساي عشان اخوفك
زين : اممم كويس.. اتحصنت يا حلو؟
وشها حمر واتمنت انو الأرض تنشق وتبلعها.. ما قالت حاجة بس اومأت ليهو بي راسها بمعنى اي..
ركزت عليهو وع اناقتو وريحتو الرجولية المميزة،الفايحة، ومالية المكان..
لمار : وانت؟
زين : هاا؟؟
ضحكت وقالت : شردت وين؟
زين : لو قلت ليكي حتزعلي؟
فهمت من حركتو دي انو حيقول ليها شردت وانا بتأملك لأنو بيعملها دايماً قامت قالت ليهو : لا لا خلاص ما تقول لي
زين : احم مش قلتي لي وانت؟ كان قصدك بيها شنو؟
لمار : اا ولا حاجة يلا زمن الحفلة قرب يخخ
زين : ما ماشي الا تقولي لي
لمار : اتحصنت ولا لأ؟؟
زين : وهو انا بتوصى
لمار : انت عاد
قعدو يضحكو ساي ونزلوا
لاقاهم مؤيد في الطريق.. لمن لقاها مع زين وشافهم لابسين ظهر عليهو التضايق
مؤيد : ماشين وين؟
زين : حفلة لمغنينا المفضل
مؤيد : آها كويس والله.. ولي ما حجزتو لينا معاكم
زين : انت ما بتحب الأغاني الروسية وبعض الأغاني الأجنبية.. عموماً انت ما بتحب الأغاني البيغنيها المغني ده يا مؤيد وميرال بتحب الأغاني الكورية والسودانية عشان كده.. عارفكم حتملو لو مشيتو معانا والا كان حجزت ليكم معانا وكنتو اول الحاضرين
أنت تقرأ
رغبة
De Todoرواية سودانية بقلم ريل حمزة أحياناً يقتلاننا الألم والرغبة لدرجةِ اننا لا نستطيع النجاة منهما وبالكاد نستطيع العيش والتنفس.. .. بتمنى ليكم متابعة ممتعة☕..
