قال صلى الله عليه وسلم : ( ما من امرئ يخذل امرءا مسلما في موطن يُنتقص فيه من عرضه , وينتهك فيه من حرمته , إلّا خذله الله تعالى في موطن يحب فيه نصرته ، وما من أحد ينصر مسلما في موطن ينتقص فيه من عرضه , وينتهك فيه من حرمته , إلا نصره الله في موطن يحب فيه نصرته ) رواه أحمد (16415) وأبو داود (4884) وحسنه الألباني في صحيح الترغيب والترهيب (5690) .
و قال أيضا ( المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يُسْلمه ، ومن كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته ، ومن فرج عن مسلم كربة فرج الله عنه كربة من كربات يوم القيامة ، ومن ستر مسلما ستره الله يوم القيامة ) رواه البخاري (2310)
لا يُسْلمُه يعني لا يودي به للتهلكة
أين نحن من كلِّ هذا ؟! بِعنا إخواننا و خذلناهم في أحلك الظروف حتى مساعدات عجزنا عن تقديمها...
سيُسجَّل هذا كوصمة عارٍ علينا في تاريخ الأمّة الإسلامية مدى الحياة...
أنا عن نفسي لا أعتقد أنّني سأتخطى أبدًا...