السلام عليكم
♡ لا تنسوا الصلاة على رسول الله عليه افضل الصلاة و السلام ،♡يقول الرسول صلى الله عليه و سلم : " لتتبِعُنَّ سُنَن من كان قبْلكم حَذْوَ القُذَّة بالقُذَّة حتى لو دَخلُوا جُحر ضبٍ خرِبٍ لدخلتمُوه"
التَّعلق المرضي و التبعيَّة العمياء للغرب او دعونا نقول للكفار حتى لا نجمّل الألفاظ أنتج لنا منتوجا حصريا و انتشر بكثرة في الآونة الأخيرة ألا و هو المسلم كيوت نفاق بحلَّة جديدة عصرية و اسم جديد طبعا لتخفيف ألم وقعها على صاحبها ، لا تغتر بإسمه اللطيف الذي تحدث خلفه مصائب و كوارث حقيقية كثيرون غافلين عنها، حيث يعتبر هؤلاء من أكبر مثبطي هذه الأمة و أكبر خطر مهدد لها، كونهم لا ينتمون لا إلى هؤلاء و لا إلى هؤلاء مندسين بيننا منَّا و فينا يعيثون فسادا و لحسن حظهم و سوء حظنا أغلبيتهم يتمتعون بشعبية هائلة نعم أقصد المشهورين و المؤثرين منهم كما يسمونهم...، هؤلاء يعتبرون سفراء المسلمين كيوت لهم دور كبير في انتشارهم...
دعونا ننتقل لعقل المسلم كيوت و نرى كيف يفكر و أبرز أقواله....
لديه نظرة سلبية جدا بل سوداوية على الإسلام حيث يرى أن الإسلام يظلمه يقمع حريته الشخصية و يقيده و يمنعه عن ملذات الحياة و أيضا أحد أسباب التخلف مقارنة بالتطور الذي وصل إليه الكفار فيُفتن بهم و يصبح عبدا لهم في محاولاته البائسة لتقليدهم ظنًّا منه أن هذا هو التحضر الذي يمنعه عنه الإسلام جاعلا من نفسه أضحوكة لهم لا غير لأن التقليد مستحيل يصير أصل... ،فيبدأ بالتحرر تدريجيا كل مرة يتحرر من شيء معين إلى أن يصل الأمر به غالبا إلى الإلحاد في نهاية المطاف...،
كما يفكر أو يعتقد أنه أحنُّ على الخلائق من خالقهم على سبيل المثال دعم النسوية لأنه يرى أن الإسلام يظلم المرأة بشكل بشع و المثلية لأنه يراها حرية شخصية ، و الحيوانات النجسة جعلها أليفة و تحريم تربيتها يعد ظلما من خالقها أستغفر الله (علما أنا من محبِّي الحيوانات و لا أعني بذلك أذيتها فقط نتبع ما أمرنا الله به) ، و أيضا الترحم على غير المسلم خصوصا إن كان ذو أعمال خيرية و كأنه قدم الخير أكثر من عم الرسول صلى الله عليه و سلم أبو طالب الذي حماه و آواه...، و مع ذلك لما مات على الكفر نُهي النبي عن الإستغفار له أو الترحم عليه و حتى لأمّه التي أنجبته..، لأنه لا يحفظ سوى《 إن الله غفور رحيم 》ليواسي بها نفسه و يبرر لها و ينسى 《شديد العقاب》 و أن أكبر ذنب أن تشرك و تنكر خالقك تخيَّل معي فقط لو أن والدك الذي أفنى نفسه يوفر لك كل مستلزمات الحياة لتكبيرك و تعليمك لتنجح في حياتك و لم يبخل عليك لا بالمال و لا العاطفة ثم أنت تقرر دون سبب معادات أبوك و عدم الإعتراف به و لا بمعروفه عليك بعد أن اشتدّ ساعدك بفضله..، بالله عليك كيف ستكون ردة فعل والدك؟ و هل سيسامحك؟! و كيف سينظر إليك المجتمع؟...
منهم من يعتقد أن الله لن يعذبنا و جهنم لا وجود لها فقط يخوِّفنا الله بها...
باختصار يحلل و يحرم على هواه و ما يوافق هواه ...،و أشهر أقوالهم الإيمان في القلب ( أكثر مقولة تستفزني) لا يتقبلون النصيحة و يتسخطون و يقولون جعلتم كل شيء حرام كأن الدين بهواهم أو هوانا، و هذه مفردات و المفاهيم التي غيَّروها ليسهل على نفسه و غيره الوقوع في الحرام
الدياثة : تحرُّر
الاستقامة: حريَّة شخصية (الحجاب من بينهم ...)
الفتوحات الإسلامية :استعمار و ظلم
عذاب و انذار من الله : كوارث طبيعية
الإيمان في القلب : أبرز أقوالهم
الخمر : مشروبات روحية
الأغاني : حلال و ليس المقصود بها لهو الحديث
الزِّنا : علاقات عاطفيَّة في سبيل الزواج( ربما )
علاقات بين الجنسين : صداقة
انسان يجاهد نفسه و يبتعد عن المعاصي : مكبوت
احتفالات الغرب يموتون عليها بكل أنواعها رأس السنة ،الهالووين، أعياد الميلاد .... سبَّاقون لها و بكل طاقتهم و سعادتهم و يعايدون على الكفار أيضا طبعا من طيبة قلوبهم، لكن الأعياد الدينية ثقيلة على كاهلهم ، و البدع حدث و لا حرج..، بالمناسبة نحن المسلمين لنا عيدين فقط لا ثالث لهما و هما عيد الفطر و الأضحى ، و لا يجوز تسمية أي يوم آخر بعيد...يقول تعالى 《وَمَا كَانَ اسْتِغْفَارُ إِبْرَاهِيمَ لِأَبِيهِ إِلَّا عَن مَّوْعِدَةٍ وَعَدَهَا إِيَّاهُ فَلَمَّا تَبَيَّنَ لَهُ أَنَّهُ عَدُوٌّ لِّلَّهِ تَبَرَّأَ مِنْهُ ۚ إِنَّ إِبْرَاهِيمَ لَأَوَّاهٌ حَلِيمٌ》
هذا هو الحَزم الذي يجب أن نتحلَّى به أيَّ شيء تراه يبعدك أو يقف بينك و بين خالقك استأصله فورا و تخلص منه قبل أن يكبر فيك و تُبتلى به لأنني بصراحة أظنُّ أنَّ داخل كل واحد فينا مسلم كيوت و لو صغير لأننا أكيد تأثرنا بشكل أو باخر بالكفار كونهم مسيطرين على العالم من كل حدب بدءا من طفولتنا أي تمّ تسميمنا منذ الصغر مثلما ذكرت في البارت السابق _الحرب الفكريَّة _ و غاية البارت التنبيه لهذه الصفات و محاولة التخلص منها و التخلص من الكفار و التبعية لهم حتى نكون مخلصين لله قدر المستطاع و نتجنب الوقوع في البدع و النِّفاق نسأل الله العافية، و أيضا للتفقُّه و بدل التعمق في التَّفاهات نتعمق في ديننا و نحاول فهمه بالشكل الصحيح لان الفهم الخاطئ للدين ينفرك منه ،
كل ما يحدث اليوم بسبب اتخاذنا للكفار أولياء حيث نهانا الله عن ذلك في آيات كثيرة لذلك نحن مثبطين اليوم نسأل الله أن يرفع عنا هذا، آمين
.
.
.
.
.
.
.
.
حاولت أن أذكر أبرز هذه الصفات و إلَّا فهي كثيرة...لا ننسى إخواننا من الدعاء : اللّهمّ نصرك الذي وعدت ،آمين