🌺قال الرسول صلَّى الله عليه و سلم🌺
《 سيَأتي علَى النَّاسِ سنواتٌ خدَّاعاتُ يُصدَّقُ فيها الكاذِبُ ويُكَذَّبُ فيها الصَّادِقُ ويُؤتَمنُ فيها الخائنُ ويُخوَّنُ فيها الأمينُ وينطِقُ فيها الرُّوَيْبضةُ قيلَ وما الرُّوَيْبضةُ قالَ : الرَّجلُ التَّافِهُ يتَكلمُ في أمرِ العامَّةِ 》أو في لفظٍ آخر《 الفُوَيْسِقُ يتكلَّمُ في أمرِ العامَّة 》
و جاء في كتاب القيامة الصغرى للأشقر :
من علامات الساعة: تكالب أمم الكُفر على هذه الأمة؛ ففي الحديث عن ثوبان قال: قال رسول الله صلى الله عليه و سلم: "يوشك الأمم أن تداعى عليكم، كما تداعى الأكلة إلى قصعتها. فقال قائل: ومن قلة نحن يومئذ؟ قال: بل أنتم يومئذ كثير، ولكنكم غُثاء كغثاء السيل، ولينزعنَّ الله من صدور عدوّكم المهابة منكم، وليقذفنَّ الله في قلوبكم الوهن. فقال قائل: يا رسول الله، وما الوهن؟ قال: حبُّ الدُّنيا وكراهية الموت".الله المستعان النَّهاية اقتربت يا اخوان ،عصر التّفاهة حدِّث و لا حرج المفروض نحن في حِداد مع اخواننا الذين دمهم لم يُحقن لأكثر من أربعة أشهر متواصلة متخيّلين جنائز دون توقُّف، أقلّ شيء نعمله لأجلهم لكن عجزنا حتى عن هذا...
و تكالب الأمم...،يعني بدون تعليق أصبح دمنا رخيصا في كلِّ بقاع الأرض أينما وُجد المسلمون استُضعِفوا، لأنّ مثلما قَالَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
(إِذَا تَبَايَعْتُمْ بِالْعِينَةِ ، وَأَخَذْتُمْ أَذْنَابَ الْبَقَرِ ، وَرَضِيتُمْ بِالزَّرْعِ ، وَتَرَكْتُمْ الْجِهَادَ ، سَلَّطَ اللَّهُ عَلَيْكُمْ ذُلًّا لَا يَنْزِعُهُ حَتَّى تَرْجِعُوا إِلَى دِينِكُمْ) .
لأنَّنا رضينا بالحياة الدُّنيا و نسينا سبب وجودنا الحقيقي بها.... ،و أحببنا الكفار و اتخذناهم قدوة و نسعى جاهدين في تقليدهم تقليدا أعمى جاعلين من أنفسنا أضحوكة لهم ،
بل و نعينهم على تحطيم أمّتنا...
اللّهمّ أرفع عنّا هذا الذلَّ و وحِد كلمتنا و صفوفنا،
آمين