إذا أويت إلى فراشك الدافئ و بطنك شبعان و أنت في أمان و صحة و عافية تقوم بكلّ أعمالك بنفسك و فوقك سقف يأويك و الأهم من ذلك أن تكون مسلما تعرف الله و تعبده..، فاعلم أنك من النعيم غيرك كثيرون يفتقدونه ، لكننا و مع شديد الأسف نحن البشر من جحودنا ننظر للواحد بالمئة الذي ينقصنا أو بالأحرى نعتقد أنه ينقصنا و نجحد بالتسعة و التسعين بالمئة التي بيدنا بفضل الله...مثلما قال الله عزّ و جلّ 《 و كان الإنسان أكثر شيءٍ جدلًا 》اللهمّ لا تحرمنا من نعمك التّي نعلمها و التّي لا نعلمها و اعفو عن جهلنا و ضعفنا و جحودنا..،
و اللّهمّ ارحم اخواننا المستضعفين و لطفا بهم كن لهم عونا و نصيرا و اقضِ حاجة كلّ محتاج و دين كلّ مديون و اشفِ كلّ مريض و جريح و فكّ أسر كلّ أسير...، و أصلح أمتنا و اهدي كلّ ضالٍ و اهدنا سبيل الرّشاد ،
آمين