سكربيت: قدر ولطف
بقلمي/ تسنيم المرشدي***
(بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير)
الفرحة مكنتش سيعاهم وهما بيبصو في عيون بعض_ ياه مش مصدق نفسي، أخيراً يا ليلى بقينا لبعض!
_ أخيراً يا سامي، بعد كل الرفض والمشاكل اللي حصلت بقينا لبعض!!
_ أنا بجد مش عايز حاجة تانية من الدنيا دي، خلاص أمنيتي اتحققت، كنت خايف أموت قبل ما أوصلك
_ بعد الشر عنك يا حبيبي، بلاش الكلام دا في يوم زي داقرب منهم صاحب سامي اللي قال:
الف مبروك يا اخويا، الف مبروك ياهانم، ربنا يكتب لكم الخير في اللي جايالاتنين ردوا مع بعض:
ياربسامي ربت على ايد صاحبه وقال:
تسلم يا عماد، تعبتك معاياعماد رد عليه:
تعب إيه بس يا راجل متقولش كدا، المهم تكونوا مبسوطينليلى أدخلت بكلامها:
جداً جداً هنعوز ايه تانيعماد استأذن ومشى وصاحب سامي التاني قرب منهم وعيونه على مكان معين:
مبروك يا صاحبي، مبروك يا ليلى هانمردوا عليه في نفس واحد:
الله يبارك فيك يا عليعلي اتكلم وعيونه لسه على جهة معينة:
ويعينكم على اللي هناك دول، استأذن أنا بقىعلي مشى وعيون سامي وليلى راحت تلقائي على ولادهم، ليلى بصت له بخوف وقلق وقالت:
أنا مش خايفة من حاجة غير منهم، تفتكر هيفضلوا مش متقبلين جوازنا كتير؟سامي حاول يطمنها فقال:
لما يلاقونا مبسوطين مع بعض وهما كمان مش ناقصهم حاجة هيتأقلموا..ليلى وعيونها على بنتها:
يارب يا سامي ياربقربوا منهم وسامى اللي اتكلم الأول:
إيه يا ولاد ساكتين كدا ليه؟محدش رد عليه فاضطر يوجه كلامه للبنت الأول:
أنا مبسوط جداً بوجودك يا هنا، أتمنى تعتبريني في مقام والدكهنا بصت له بضيق وهو فهم نظراتها وحاول يصلح اللي قاله:
طبعاً أنا ليا الشرف إنك تحطيني في المكانة الثمينة ديهنا مردتش عليه وبصت لمامتها واتكلمت بنبرة جامدة:
ماما عايزة أنامليلى ملست على وشها بحنية وقالت:
طبعاً يروحي تعالي أوريكي أوضتك فينليلى أخدت هنا وراحت توريها اوضتها وسامي بص لابنه اللي كان بيبص له باحتقار وقبل ما يتكلم كان سايبه وماشي، سامي حاول يوقفه فنادى عليه:
استنى يا سليم، يا سليم..سليم موقفش واتحرك برا الفيلا، سامي هز راسه باستنكار وحاول ميعكرش مزاجه، أكيد هيهدى وهيرجع تاني، النهاردة يوم هو أتمناه كتير ومش لازم أي حاجة تبوظه، طلع للدور التاني ودخل أوضته في انتظار رجوع ليلى.