- أفكار || جَيكوك، تَايغي 18+

الفَصل الثَاني: المَكتب 2/2

مساء الخير ☕☁
- لطفا فوت وكومنت علي البارت 💖

استمتعو 🥂

_

9:30 صباحا

أستيقظت وأنا أشعر بالعطش أشرب القليل من الماء ثم أنظر في هاتفي الساعة التاسعة والنصف صباحا، نظرت دقيقه إلى الهاتف أحاول أن أستوعب أني تأخرت نصف ساعة على الجامعة.

نهضت من السرير بكسل ثم دخلت إلي الحمام أخذ حمام بارد نحن في بداية شهر إكتوبر، إستغرق الأمر أربع دقائق حينما أنهيت إرتداد ملابسي ثم أخذت حقيبتي وإتجهت إلى الجامعه إنها تبعد عن منزلي نصف ساعه.

موعد المُـحاضره التاسعة صباحا نظرت إلى الساعه إنها العاشرة إلا ربع، لو كان شخص أخر كان سوف يُـصاب بالفزع ويركض بأسرع وقت حتى يصل إلي الجامعه ولكن ليس أنا.

في الحقيقه أنا أمتلك محاضره للبروفيسور بارك إنه حبيبي وأنا أستغل هذا في صالحي، لقد بدأنا المواعده في السنه الأوله لي بعد مرور ثلاث أشهر من بدايه الدراسه أعترف بروفيسور بارك لي.

بعد أن أنهيت إمتحانات النصف الدراسي الأول، أخذني بروفيسور بارك في الكثير من المواعيد اللطيفة وكلامه اللطيف معي كل هذا كان لطيف على قلبي.

لم أتلقي المُـعامله اللطيفة هذه من قَبل والذي جعل قَلبي يّفيض بالمشاعر عندما عَرفني بروفيسور بارك على عائلته وأخبرهم أني حبيبه، بعد هذا التعارف تشجعت وعرفت بروفيسور بارك على عائلتي وكم كان نبيل عندما أحضر الورد والشوكولاته والنبيذ وبعض الهدايا لي.

كُـنت أجلس بجوار ماما تيتي وأنا أسمع بروفيسور بارك يتحدث مع بابا يوني عن عَلاقتنا وأنه يُـريد أن يتزوجني عندما أنهي الجامعة.

أتذكر عندما قام بفتح موضوع الزواج أمامي تجمعت الدموع في عيناي لم أعتقد أنه يأخذ الموضوع بهذه الجديه حتى يصل الأمر إلى موضوع الزواج، كُـنت سعيد جداً من جميع المشاعر التي أجربها مع البروفيسور بارك.

وتحمر وجنتاي عندما أتذكر أول مُـمارسة حُـب أحصل عليها، لقد عاملني بروفيسور بارك برقه وحُـب شديد كأني ألماسه وكان يخاف أن أنكسر.

هذا جعلني أدرك أن بروفيسور بارك يُـحبني كثيراً، وما زاد ثقتي به هو أن جميع من في الجامعه أصبحو يعلمو أني مِـلك بروفيسور بارك، لا يتجرأ أحد على الإقتراب مني.

أفقت من تفكيري عندما توقفت الحافلة نزلت من الحافله ثم إتجهت إلي مُـدرجي قُـمت بالطرق على الباب إن بروفيسور بارك لا يُـحب أن يدخل أحد من بعده، لكن هذا لا ينطبق علي أكيد فأنا حبيبه الصغير.