ولقد رأيتك في منامي ليلةً
فنسيت ماقد كان من احزانِ
وحسبت نومي في حضورك
يقظه حتى افقت على فراقٍ
ثان لو كنت اعلم ان الحلم يجمعنا
لاغمضت طول الدهر
............................................
............................................
حسن:
شعور حلو يحتل گلبي من اشوف حبيبتي بهذا الشغل
اباوع عليها لابسه زي المستشفى وحجابها الابيض وتعالج بأيد خالي واني گوه لازم روحي ما اطفر واحضنها اضمها بروحي
جانت تضحك وتشاقه وي خالي كتلها واني تحبيني باوعت عليه بخجل ودنكت وما حسيت الا وجهي خدر من راشدي خالي طردني واني خربان ضحك وطرد اسماعيل وياي طلعنا اني ويا نتمشى بممرت المستشفى وما نشوف الا سيارة خالي نضربت من وره بس ضربه قويه على إثرها الناس كلها صاحت
بقينا واكفين وما نشوف الا خالي اجه يباوع علينا
من سألنا خفنا نحجي كناله اني وإسماعيل شوف هناك
دار وجهه وتخبل من شاف سيارته هجم عالولد ويريد يضربه وهذا صار هلكدوته وي خالي والناس كوه فكته منه
بعدو خالي الي توعد للولد بالموت والولد يكلهم والله العظيم ما منتبهه الها ويتعذر ويكله شكد تكلف اني ادفع
ما نشوف الا واحد نزل من سيارته عيونه حمر ومورمه اعتقد باجي سد السيارة واجه علينا يصيح
ها موسى شكو؟
موسى : ها خويا ضربت سيارة الرجال
مهمين: ضيم الدنيا على راسي عيوني تجري دموع تحرك گلبي قبل وجهي بمن ناحيه فرحان راح تصير الي عائله ومن ناحيه خايف من الي جاي منار تختلف جذرياً عن اهلي احنا ساده ومتدينين وهي ما تدره الحجاب وين صاير رغم قوتها وصعوبتها بس من ضربتها شفتها صافنه عليه بكل ضربه جانت تباوع عليه بكسره وتعب احس مو منار الي اعرفها
رجعت راسي على الكرسي وغمضت عيوني سمعت صارت هوسه بره فتحت باب السياره وتفاجأت بموسى جاي يتعارك
نزلت بسرعه وحجيت شكو كال ضربت السياره
باوعت عالشخص الي يتعارك جنه وحش ويريد يلتهم فريسته
مهيمن: خويا بس خلي نتفاهم شبيك مخبل
هي مجرد كلمه وتكومت بالكاع من البوكس الي اجه بوجهي وتحديداً بخشمي وكعت بالكاع والم قوي صار بوجهي نزف خشمي وفقدت السيطرة هجم عليه ولزمني من ياختي رفعني يريد يضربني واكو ولد بعدو گوه عني
غمضت عيوني بألم شفت أيده تنزف والدم ينقط بالكاع
اجو الأمن الي بباب المستشفى وصارت هوسه انتهت لمن نظق وكال
الغراب: حسابكم بعدين
وخر عنه ونكثت دشداشته واني نكثت ملابسي مستغرب جنونه خرب روحه من وره الضربه ما اعرف خشمي نكسر لو لا وخر عنه واني وكفني موسى دخلنا للمستشفى لغرفه بيها ممرضين اثنين
كعدنه وكل واحد بجهه وهو عيونه عليه خازرني
اجت بنيه ممرضه تباوع بخوف وهو كالها مابيه شي طلعي عافته وصاحت واحد بأسم حسن طلع وراها
أنت تقرأ
نيران الغراب
Narrativa generaleفي أحضان الغراب هناك فراشه صغيره تلوذ به من جحيم الحياة تحت مسمى العادات تُنسب حياتها إلى غراب لم يرحم احد ولا يرحمها لكنها رغم ذالك تحتمي به وتسمى بأسمه.....
