- - - - - -" صَـباحُ الـخـير."
تحدث ذو الثلاث وعشرين عاماً بنبرتهِ الهادئة
ثم انحنى ساحباً كرسيهُ جالسً." صَـباح الـخـير."
رد عليهِ كلاً من آمه واخيهِ الاصغر
ثم عم الصمت على المكان بانتظار قدوم والدهم
وفعلاً ماهي الا دقائق قليلة وقدم والدهم.القى عليهم تحية الصباح وجلس
بدأ بتناول طعامهُ ليبدأ الاخرون ايضاً بتناول طعامهم." يـونـغي خُـذ جـونـغـكوك مـعـك الـى الـشركـة."
تحدث السيد مين ، والدهم قاطعاً
الصمت الطويل في المكان ادار وجهه ناحية
ابنه الاصغر ليرى ذات العشرين عاماً يزم شفتيهِ
مكشراً ملامحهُ بغضب.بينما الاكبر همهم بهدوء فقط واكمل تناول
طعامهُ بسكون غير مبالي بالاصغر الذي يجلس امامه
ينتحبُ بصمت... .بعد عشر دقائق
انتهى الجميع من تناول طعامهم
الاب غادر المنزل اولاً بينما يونغي يقف يناظر الاثنان
امامهُ بسخرية." حـبيب آمـك آنـت ، اعـلم انـك لا تُـريد الـذهـاب
لـكـن والـدك يـريدك آن تُـصـبح بـطـلاً وتـبدأ بـادارة
شـركـتك.... يـجب ان تُـخـفف عـن آخـاك ايـضاً."تتحدث والدتهم هانا لجونغكوك بعبوس
تحاول اقناعهِ بالذهاب بعد ان تذمر الاصغر
واخبرهم انه لن يذهب على جثتهُ." آمـا مـا الـذي تـقـوليـنه! لازلـتُ صَـغـيراً
لـم أرى حـياتـي بـعـد....."تحدث جونغكوك بانزعاج ، لم يلحق على
اكمال جملته بسبب الاخر الذي سحبه ياقته وجره
خلفه مغادراً المنزل." تـوقـف عـن كـونـك طـفـولياً."
اردف يونغي يناظره بجانبية ليفلت
جونغكوك يد الاخر الممسكة بياقة قميصه
قائلاً بغضب." هـيونـغ تـعـلم آنـني لا اريـد ان اديـر اي
شـركة لـعيـنة!."تجاهل يونغي ما تفوه بهِ وركب سيارته
شغل المحرك وانتظر بعد ان حذر الاخر ان يتبعهُ
بسيارته الى الشركة.في الشركة
توقفت سيارة مين يونغي امام الشركة
نزل منها تاركاً المفتاح فيها ، ليركض الحارس
ويركب بها متوجهاً الى مرأب السيارات.
أنت تقرأ
" لِـمـاذا؟ "
Casuale" الحُب تضحية يونغي..." صرخ تايهيونغ جاذباً انتباه الاخر ، لوح بيدهُ ثم اختفى حينما دوى صوت سيارات الشرطة. " كـ...ـيف حـدث هـذا!" نبست ليليا بضياع والدموع تجري على خديها بقهر.