Part-1-

67 22 9
                                    

يوني 🍒


في أكثر زوايا جونغنو سكونًا، تأوي يوني، الفتاة الشابة ذات الـ19 عامًا، إلى بيتها المتواضع. تحمل عبء يوم عمل شاق في مطعم فاخر في ضواحي سول، حيث تتقاطع أحلامها وواقعها.

يوني، الفتاة المتحمسة، تضيء حياتها بوهج فرقة BTS. إنهم ليسوا مجرد مغنين بالنسبة لها، بل هم ملجأها ومصدر إلهامها. تعيش في عالمهم الملون، يحيط بها الصوت والإيقاع والأحاسيس الجميلة.

لكن الحلم الحقيقي ليوني يكمن في لقاء الفرد الذي سرق قلبها، جين. العضو الذي يجسد اللطافة وحب الطهي، شخص يشارك معها الكثير من الصفات والاهتمامات. كانت تراه كمصدر للسعادة والراحة في عالمها المعقد.

تحلم يوني بلحظة تقاطع تلك الأعين، وصولاً إلى لحظة لم شمل مع حبها السري، جين. حين يحل الهدوء في ذلك المكان المتواضع، يتلاقى الواقع بأحلامها الملونة، وتنطلق حياتها نحو مغامرة غير متوقعة ومثيرة...

تعبت يوني من يوم عمل طويل في المطعم الفخم الذي كانت تعمل فيه

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

تعبت يوني من يوم عمل طويل في المطعم الفخم الذي كانت تعمل فيه. كانت تعيش في عالم النكهات والروائح، ولكن في النهاية، كانت الحاجة إلى الراحة تدفعها للعودة إلى المنزل البسيط حيث تقطن مع جدتها.

عندما دخلت إلى المنزل، وجدته مليئًا بالهدوء والظلام، ولكن لم تكن وحدها هناك، جلست امرأة غريبة تتبادل الحديث مع جدتها. كانت تُظهر جدتها ملامح التوتر والبرودة، وهو ما أثار شكوك يوني.

الغربة تملأ الجو، والكلمات تتداخل بين الثلاثة، حيث يلتقي السكون بالحديث على الرغم من الاختلاف الواضح في الطرق. لم تتوقف يوني عن التفكير، هل تلك الامرأة حقًا ضيفة جدتها، أم هناك شيء آخر يحدث في المنزل؟

يوني تأخذ مقعده بجوار جدتها، #وعلى وجه السرعة انطلقت مشاعر القلق في داخلها، فقد كانت جدتها دائمًا تحرص على تحضير حمام دافئ بعد يوم عمل متعب..
لكن هذه المرة كانت مختلفة، فالضيفة الغير مرغوب فيها تعثرت في طريقها، وقد علمت يوني أن الأمور لن تكون كالمعتاد.

لكن هذه المرة كانت مختلفة، فالضيفة الغير مرغوب فيها تعثرت في طريقها، وقد علمت يوني أن الأمور لن تكون كالمعتاد

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
لعنة الخاتم حيث تعيش القصص. اكتشف الآن