part-7-

25 8 3
                                    

سونغ🥀-2-
.
.
.

على جانب الطريق، كانت امرأة غامضة تجلس هادئة، تحمل عبء لا يظهر على ملامحها الساكنة, كانت تعرض ربطات الشعر المزينة ببراعة، ومشدات فاتنة..
كان هدفها متجذرًا في عمق القلوب البريئة للأطفال.

تسعى دائمًا لاكتشاف تلك الأرواح المميزة، تلك التي تحمل قوة وراء الابتسامة الخفية، كانت تناور بحذر لتجد ثغرات في حياة هؤلاء الصغار، كما لو كانت تملك بصيصًا من رؤية تتيح لها رؤية الآثار المتراكمة للأحداث..

وقف سونغ أمام السيدة الغريبة التي كانت تبيع ربطات الشعر المميزة، كانت هناك ربطة شعر بشكل أذني أرنب، رمز من رموز البراءة والفرح، يعلم سونغ جيدًا أن يوني، التي تعشق الأرانب وتحملها في قلبها وعلى ملابسها، ستشعر بالسعادة بهذه اللمسة الرقيقة. كانت أياديه تتألق ببراعة وخفة، كما لو أنها تقطف أجنحة الأحلام ليمسك سونغ بربطة الشعر الأذنية المشبعة بسحر الأرانب.

كان يعلم أن يوني تفضل هذا الشكل، حيث تملأ الأرانب جزءًا كبيرًا من عالمها اللطيف. بينما يحمل الربطة في يديه، ينبض قلبه بلطف لأنه يعلم أنها ستكون لمسة خفيفة تجلب البهجة إلى يومها.

 بينما يحمل الربطة في يديه، ينبض قلبه بلطف لأنه يعلم أنها ستكون لمسة خفيفة تجلب البهجة إلى يومها

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


اقترب سونغ بحيرة من السيدة الغريبة، حاملًا بيده ربطة الشعر... بينما يستعرض المنتج الفني في يده، اندفعت الغريبة بأسئلتها
وقالت بحنان يمزج بين الحكمة والرؤية: "يبدو الحزن في عينيك".

رفض سونغ هذه اللفتة بالإنكار، فأجاب بلهجة محتارة: "أنا بخير".

إلا أن الغريبة كانت تمتلك القدرة على قراءة القلوب. أجابت برؤية تتجاوز حدود الظاهر: "انت فقدت والديك"

تساءل سونغ بدهشة: "كيف عرفتي ذلك؟".

كما لو كانت مطلعة على سر الحياة،
أجابت بثقة: "أنا التي تعرف كل شيء ويمكنها فعل اي شيء".

لم يستوعب سونغ تمامًا تلك القدرة،
وسأل بحيرة: "هل يمكنك بيع هذا؟ وكم سيكون ثمنه؟".

ردت الغريبة بابتسامة لطيفة: "مجاني لابن كيم سو ري".

فاستغرب سونغ وسأل بدهشة: "كيف عرفت اسم أمي؟".

ردت الغريبة بلباقة: "لقد قلت لك، أنا التي تعرف كل شيء وتستطيع فعل كل شيء".

لعنة الخاتم حيث تعيش القصص. اكتشف الآن