Part-4-

25 13 2
                                    

حقيقة جين 🥀.
.
.

في كل زاوية من حياة يوني وجين اللقاءات تتسارع والتقارب يتسلل بينهما بسلاسة. كانت لحظات اللقاء تتوالى، والتفاصيل الصغيرة تتراقص بينهما كلما اقتربا من بعضهما..

في الحديقة حيث التقوا كانت بذور العلاقة تزرع، ولكن سرعان ما نمت وازدهرت بأشكال غير متوقعة.
تجولوا سويًا في المتاحف، حيث تشاركوا الدهشة أمام الأعمال الفنية.
شاركوا طعام العشاء في مطاعم صغيرة واكتشفوا اذواق بعضهما البعض.
في لحظات من الضحك والمرح، اخترقت الفرحة قلوبهم..

ليس فقط في المكتبات والمقاهي، بل حتى في المشاعر العميقة والحديث عن الأحلام، وجدوا تلاقيًا..
يوني وجين تبادلا قصص حياتهما، وكأن كل كلمة تربط بينهما خيوطًا غير مرئية.

وفي هذا الكون المتشابك من اللحظات المميزة، أصبحا لا يستطيعان تفادي التعلق ببعضهما. يصبح اللقاء اليومي أمرًا معتادًا، وتتسارع نبضات قلوبهما في وجود بعضهما البعض. إنها قصة تقارب مستمرة، حيث يختزن كل لقاء لحظات مميزة تبني علاقتهما الفريدة..

.
.
.

ريم تشعر بإهمال يوني لها وبالغيرة تتسلل إلى قلبها، حيث ترى يوني تتقرب أكثر من جين مقابل ابتعادها عنها..
كما انها بدأت تلاحظ أن يوني تتحدث عن سونغ بشكل أكبر، وهو أمر لم تكن قد فهمته بشكل تام..

لم تتمكن ريم من تفسير ذالك الانغماس العميق في الحديث عن سونغ، وهي تشعر بالضيق تدريجيًا "كل وقتها مع جين و وقتها الذي تقضيه معي في المطعم هو لسونغ" 

في إحدى الأيام في المطعم قررت ريم أن تعبر عن امتعاضها في لحظة من التوتر، اندلعت خلافات بينهما، وصل الأمر إلى نقاش حاد حول كيفية قضاء وقت يوني وتغيير اهتماماتها.

يوني تقبلت الموقف بضحكات وابتسامات، وعندما أدركت شعور ريم، قررت أن تعبر عن دعمها ومحبتها. قامت بعناق ريم وقالت لها ببساطة، "أنتِ الرقم واحد بالنسبة لي، ولن أتخلى عنك أبدًا."

في محاولة لتخفيف التوتر، قالت يوني لريم "نحن نقضي كل اليوم سويًا في المطعم" اردفت قائلة
"جدي شاب وسيم ارتبطي به انتي تغارين لانني ارتبطت"..
استمتعتا بالضحك والمرح، حيث حاولت يوني جعل اللحظات تكون مميزة ومرحة.

.
.
.

منذ ان جاء ذالك الشاب الغريب الى المطعم وحذر يوني بتلك. الطريقة الغامضة  وريم لا تزال تشعر بأن هناك شيئا غير طبيعي في قصة يوني. وان الشامان ليست امرأة طيبة والخاتم ليس شيئا عاديا.

تحتار أمام الغموض الذي يكتنف علاقة يوني مع جين..
الشخص المشهور!!
كيف يمكن لشخص من هذا النوع أن يكون متاحًا دائمًا، جاهزًا للتواجد معها في أي وقت دون عقبات أو خوف من الانتباه؟؟

تستمر  في التفكير في هذا السيناريو الغريب، حيث تختلط الدهشة بالحيرة. هل هو حقيقي؟ أم أن هناك شيئًا آخر يحدث وراء الكواليس؟

كانت تفكر بأن جين ليس طبيعيا وأن علاقته مع يوني ليست صادقة، شعرت بأن يوني قد اقحمت نفسها في اشياء خطرة..

بعد ان دخلتها الشكوك حول ما فعلته يوني من اجل الحصول على جين و فكرت انه يمكن ان يكون جين ممسوسا وليس يتقرب من يوني بإرادته او يمكن ان لا يكون هو..

فقررت ان تتبع يوني من اجل ان ترى جين حيث انها شكت ايضا انه من الممكن انه شخص اخر و بسبب التعويذة التي قامت بها فهي تتخيله على شكل جين.

و كانت تتابع جين وستورياته لعلها ترى شيء غريب و دخلت الى كل نوادي المعجبين الخاص بجين من اجل رؤية احدث الاخبار عنه..

كانت ريم تتبع يوني كثيرا وتحاول التعرف على الشاب اذا كان حقا جين لكنها لم تستطع لانه يتخفى بشكل جيد و لم ترى اي شيء غريب او اي شيء يدعم مخاوفها في الاخبار التي تتحدث عن جين..

في احدى الايام العادية كانت ريم لا تزال لم تفقد الامل ولم تستطع تصديق ان جين يمكنه ان يذهب الى يوني فجاة هكذا.. خرجت تتبع يوني كعادتها.. كانت تجلس بعيدة تراقبهم و تحمل هاتفها تتصفح الاندية من اجل رؤية اي خبر جديد..

كانت يوني مع جين في احدى الحدائق بجانب بركة جميلة يجلسان على كرسي مقابل للبركة يتبادلان الحديث..

بينما كانت ريم تراقبهما فجأة وصلها اشعار بان جين فتح بث مباشر.. فتحت البث اذ بها ترى جين يتحدث.. نظرت بدهشة تارة على الهاتف و تارة اخرى على يوني مع ذالك الشخص
ريم: "ماهذا الذي يحدث!! "
"من يكون هذا الشخص الذي تجلس معه يوني"
قررت ريم الذهاب و التحقق منه اذا كان حقا يبدو مثل جين او ان هنالك شيء غريب يحدث مع يوني..
ذهبت وهي مترددة و تشعر بالتوتر والتوعك وبالغضب والحزن. كيف يمكن أن يكون هناك شخصان يشبهان بعضهما البعض، ولكنهما مختلفان تماما؟ كيف يمكن أن يخدع هذا الشخص يوني بهذه الطريقة، ويستغل مشاعرها؟ كيف يمكن أن تصدق يوني أن هذا ليس جين؟

ريم قررت أن تنهي هذه المهزلة وأن تواجه جين المزيف، وتكشفه أمام يوني وأن تظهر ليوني البث المباشر لجين الحقيقي، وتثبت لها أنه ليس معها..
ريم جرت بسرعة إلى يوني..

لعنة الخاتم حيث تعيش القصص. اكتشف الآن