كُونِي لِي | الجزء الأولقراءة ممتعه💕
_______________________مطار...(إنتشون) كوريا الجنوبيه🖤.............
" اااا لماذا تفعلين ذلك افلتي يدي اريد تلك المثلجات ارجووكي !! "
صرخت تلك الفتاة ذات الخصلات الثلجية وهي تحاول ابعاد يدها عن تلك التي تقف امامها وتشدها بقوة لتنبس بغضب حيث قامت بلفت نظرات العامة اليها لتصرفاتها الطفولية
"إيميا ان لم تبقي فتاة مطيعه ومهذبه سأضربك أنتِ الان لستِ صغيرة لهذه التصرفات، هيا انضجي"
نظرت تلك الفتاة والمدعوة بإيميا بعيني القطط نحو أختها وبوزت شفتيها لتبدي انزعجاها من هذه الجملة المتكرره.
" صحيح اميليا - ابعدت يدها بلطف لتقوم بتعديل ملابسها وتكمل جملتها- لقد تأخر أبي!!! ستقلع طائرتنا الان، اتصلي به كي يأتي بسرعه ".
" انتظري قليلاً سأتصل به وأعود اياك والابتعاد حسناً!!".
نظرت لها بتحذير وكأنها لا تثق بها وانما هي متأكده بأنها ستذهب للهو وتضيع فهي تعرف أختها الصغرى جيداً،
أومأت بملامح لطيفه وإبتسامة هادئه دليلاً على موافقتها وأنها ستجلس تنتظرهم حتى يعودوا.ظلت تناظرها بملامح شاكة لتقوم إيميا بجر أختها بعيداً
" هيا هيا اذهبي واتصلي به قبل أن نتأخر ".
" خخخخ حسنا أنا ذاهبه ".
لم يكن لدى اميليا خيار وذهبت، بينما أنتظرت إيميا قليلاً حتى أختفت أختها واتخذت الفرصه لتذهب لبائع المثلجات وعينيها تذرف نجوما مشتهيه ولعابها يسيل.
.......................
بمكان آخر......
وقفت أميليا الأخت الأكبر لإيميا بجانب محطة الاتصال تحاول الإتصال بأبيها ولكن محاولاتها باتت بالفشل....
ليصطدم بها شاباً ذا شعر ذهبي اللون، يرتدي بدلة رسمية، ركز على ملامحها جيداً وهي الأخرى كذلك قامت بالتركيز عليه لكنه ذهب دون أن يعتذر.
لم تعطي له بالاً بل حاولت أن تتصل بأبيها أكثر من مرة حتى أجابها أخيراً.
" مرحباً أبي!! أين أنت!"
رد عليها والدها بنبرة مرتجفه وقلقه
"أميليا اهر...."
حينها...دوى صوت إنفجار وعلت أصوات الصراخ وانتشرت الدخاخين والنيران بكل مكان والأرجاء بينما اتسعت عينا اميليا وهي تناظر جثة والدها أمامها ممزقة إلى أشلاء وهناك الكثير من الرجال الذي يرتدون بدلات رسمية ونظارات شمسيه يقومون بالفرار الى سياراتهم، والجميع حولها يحاول الهرب من طلقات النار لتركض اميليا فوراً الى أختها خوفاً أن يصيبها أي مكروه، وعندما عادت وجدتها فاقدة الوعي و حولها رجلين يحاولان أخذها معهم، لتركض اميليا محاولة انقاذ أختها لكن....قأم رجلين آخرين بتخدير اميليا أيضاً وأخذها معهم........
.
أنت تقرأ
🖤𝐁𝐄 𝐌𝐈𝐍𝐄 | ڪُونِي لِـي🖤
Fantasyماذا عن فتاة أنخطفت بِـسن الثامن عشر من عمرها تحاول بِڪل الطرق الهروب و نجاة من أجل العودة إلى أختـها التي هي أيضاً أنخطفت من قبل عصابة آخرى و والدها الذي تم قتلـهُ دون أن يڪون لها عِلم بِـهذا؟!... ماذا إذا وقع خاطفها بِـحبها ڪَالمختل و المهووس بِـه...