كُونيِ لِي |الجزء السابع
قراءة ممتعة💕
__________________
صباح اليوم التالي إستيقظت إيميا على صوت ڤيول التي كانت توقظها منذ ساعتين تقريباً.
تقلبت إيميا على جانبها الاخر بإنزعاج دليلا على إستيقاظها.
" أخيراً إستيقظتي!! "
جلست إيميا جلستها المربعه تفرك عيناها ثم نظرت لڤيول بينما كان شعرها في حالة سيئة وعينها اليمنئ نصف مغلقة لتسأل إيميا
" ڤيول كم الساعة الان!! ".
" أنها التاسعه صباحاً، والزعيم ينتظركِ بالأسفل كي تتناولي الفطور برفقته ".
تحدثت إيميا بإنزعاج
" انه مصر على ذلك؟ لقد افاقني من حلمي الجميل كي افطر معه، الا تأتيه الشهية الا اذا تناول معي، وكأنه يعرفني أصلاً نحن لم نتحدث كثيراً حتى أنه رجل غريب! "
" هيا هيا إنهضي واستحمي بسرعه قبل ان يبرد الطعام ".
كادت إيميا ان تنهض لكن صوت عصافير معدتها جعل وجهها يحمر خجلا لتضحك ڤيول عليها ثم ضحكت إيميا معها.
...........................................................
أنتهت إيميا من الإستحمام وارتدت الملابس التي ارادتها تحت تذمرات ڤيول عليها لكنها لا تأبى لأوامر ذلك الرجل المتحكم!!.
نزلت إيميا الدرج بسرعه لتصرخ ڤيول" تمهلي إيميا كي لا تقعي!! ".
نظرت لها إيميا لتبتسم وترد
" لا تقلقي أنا.... "
انزلقت قدم إيميا تحت نظرات ڤيول المصدومه لتقع إيميا من الدرج... لكن هناك من أمسك بها لترتمي إيميا بحضنه ثواني مرت لتنظر للذي انقذها انه نورو!!.
ناظرها بقلق" أنتِ بخير؟! ".
كانت تتأمل وجهه لثواني لتتذكر اول مرة انقذها بها من اولائك الرجال عندما شدها لحضنه وكأن اللحظة تتكرر أمامها. كل ذلك يحدث أمام ذلك الذي يشاهد بمشاعر بارده، لتؤمى لنورو بنعم على سؤاله ثم ابتعدت عنه لكنها تعثرت مجدداً لتصرخ بألم
" تباً لقد إلتوى كاحلي!! ".
كاد نورو ان ينحني ليحملها لكن كان قد اتى جونغكوك والملقب بالزعيم بسبقه وحملها بين يديه لتنظر إيميا بدهشه لحركته الغريبه هذه.
أنت تقرأ
🖤𝐁𝐄 𝐌𝐈𝐍𝐄 | ڪُونِي لِـي🖤
Fantasyماذا عن فتاة أنخطفت بِـسن الثامن عشر من عمرها تحاول بِڪل الطرق الهروب و نجاة من أجل العودة إلى أختـها التي هي أيضاً أنخطفت من قبل عصابة آخرى و والدها الذي تم قتلـهُ دون أن يڪون لها عِلم بِـهذا؟!... ماذا إذا وقع خاطفها بِـحبها ڪَالمختل و المهووس بِـه...