كُونيِ لِي | الجزء الثالث
قراءة ممتعة💕
_____________________
Emilia Pov:
فتحت عيناي بصعوبة وكنت أنظر نحوي للمكان الغريب الذي انا به الان، أنها غرفة ملكيه، أين أنا بالضبط؟!!.
ثم تذكرت أبي وأختي إيميا لإبعد الغطاء عني وقمت من السرير وانا في حالة صدمه أتمنى أن يكون ما رأيته كان حلماً فقط، كنت امشي بالممر بسرعه حتى رأتني خادمة كانت تمشي بأتجاهي لتقف أمامي وتتحدث معي بنبرة قلق" سيده اميليا لا يجب عليكي مغادرة غرفتك الان!! "
نظرت اليها بدهشه!!
" سيده؟؟!، عذراً ربما أخطأتي بيني وبين أخرى، إبتعدي عني أريد الذهاب لأختي "
حاولت ان أتجنب هذه الخادمه المزعجه لكنها كانت تعترض طريقي
" سيدتي أرجوكي عودي لغرفتكي الان، هذا أمر من السيد "
توقفت مكاني أنظر اليها بأستغراب
" سيد؟! اي سيد هذا...( ثواني حتى استوعبت) إذاً هذا السيد الذي قلتي عنه هو من ساعدني وأحضرني إلى هنا؟!، حسنا أشكريه نيابة عني والان إبتعدي علي الذهاب بسرعه"
كانت تعتقد أنه قام بإنقاذها من ذاك الإنفجار فقط.
إبتعدت عنها لتمسك كتفي مجدداً حتى التفت اليها مجدداً لكنها لم تكن هي من أمسكتني هذه المره بل كان رجلاً يرتدي بدلة رسميه كان بكامل أناقته والوسامة تشرشر منه لأنظر له وكان يبستم لي بلطف وقال
"مرحباً ايميليا"
ناظرته لثواني لأسأله
" من أنت؟! "
لأتذكر أنه نفسه الذي اصطدم بي بالمطار.
قهقهه صغيره خرجت من شفتيه ليخرج منديلا من جيبه ثم أنحنى لي كانحناية الأمراء ويده اليمنى فوق صدره واليسرى خلف ظهره ثم وقف مجدداً ممسك بالمنديل ثم تقدم خطوتين نحوي ليهمس بأذني
" تصبحين على خير جميلتي "
بعد ذلك وضع المنديل على شفتيّ وكنت أقاوم ذلك بينما هو يضغط عليه بقوه حتى شعرت بجسدي يذوب بين يديه ثواني ولم استطيع الشعور بجسدي حتى فقدت وعيي.
End Emilia pov:............................
تغيرت ملامح ذلك الرجل اللطيفه الى ملامح بارده ثم تحدث موجهاً حديثه للخادمه
أنت تقرأ
🖤𝐁𝐄 𝐌𝐈𝐍𝐄 | ڪُونِي لِـي🖤
Fantasyماذا عن فتاة أنخطفت بِـسن الثامن عشر من عمرها تحاول بِڪل الطرق الهروب و نجاة من أجل العودة إلى أختـها التي هي أيضاً أنخطفت من قبل عصابة آخرى و والدها الذي تم قتلـهُ دون أن يڪون لها عِلم بِـهذا؟!... ماذا إذا وقع خاطفها بِـحبها ڪَالمختل و المهووس بِـه...