كُونيِ لِي | الجزء السابع عشر
قراءة ممتعة 💕
______________________
" أين أنا؟! ااا رأسي!! "
وضعت إيميا كلتا يديها على رأسها بعد أن إستيقظت ووجدت نفسها بغرفة غريبة انها بتصميم ملكي وكبيرة أيضاً، أنها مختلفة عن تصميم غرفتها بقصر جونغكوك.
ظلت تناظر زوايا الغرفة جيداً بغرابة لتستقيم من فوق السرير لتقف بإصابعها العاريه على بلاط الأرض اللامع ناصع البياض لتتوجه ناحية المرآة الكبيرة أمامها وتنظر لنفسها ليلفت نظرها تلك الربطة البيضاء على رأسها لتضع يدها على رأسها تتحسه ثم شعرت بألم وأبعدت يدها بسرعة عن رأسها.
" ما هذا المكان؟! "
سألت إيميا نفسها وهي تنظر ناحية المرآة،. لتتجه ناحية الشرفة وتبعد الستائر البيضاء وتنظر للخارج ان الشمس على وشك الغروب،. ما هذا المكان الغريب التي هي متواجدة به!!.
ثواني حتى توسعت عيناها على مصراعيها لتبدأ دموعها بالهطول.، لقد تذكرت ما حدث معها وما سمعت من كلام جونغكوك و نورو و جيمين.، لتجلس على الأرض وتضم ركبتيها لبعض وتبدأ بالبكاء بصوت حاد.،.
،.
" إيميا ماذا هناك؟!"
دخل إريك الغرفة مفزوعاً وقلقاً حين رأى أن إيميا قد إستيقظت وهاهي تبكي بجانب الشرفه.
" إيميا صغيرتي لا تبكي، أنا معكِ "
ضمها إريك إلى حضنه لكنها لا زالت تشهق بين أحضانه لتتكلم وسط بكائها.
" لقد - شهقة- تخلت~ عني~أمي~ورمتني~بالشارع- قامت بمسح ماء أنفها وهي تكمل تحت شهقاتها بينما إريك شعر ناحيتها بالشفقة منظرها وهي تبكي هكذا يقطع القلب.~تخلت عني السيدة إليزابيث ~مات الرجل الذي~ رباني~ و جيمين~الذي ~ظننته أخي~قام بإختطاف أختي~وذلك الوغد~قتل الرجل الذي رباني ~ ولم-زاد بكائها أكثر-ولم يتبقى لي أحد غيرك "
لتدفن نفسها داخل معطفه تحت صوت صراخها، ماالذنب الذي اقترفته كي تعاني من هذا كله! حياتها بائسه منذ ان اتت الى هذا العالم.، تخلى عنها الجميع لم يتبقى أحد معها سوى ذلك الذي وعدها بأنه سيبقى معها حتى النهاية وهاهو قد وجدها ووفى بوعده.
إريك هو الآخر قام بشدها اليها أكثر ويحاول تهدأتها،. كون الصراخ والبكاء يبأثر جداً على رأسها.، قال الطبيب أنها يجب أن تبقى هادئه خلال هذه الفترة.،
أنت تقرأ
🖤𝐁𝐄 𝐌𝐈𝐍𝐄 | ڪُونِي لِـي🖤
Fantasyماذا عن فتاة أنخطفت بِـسن الثامن عشر من عمرها تحاول بِڪل الطرق الهروب و نجاة من أجل العودة إلى أختـها التي هي أيضاً أنخطفت من قبل عصابة آخرى و والدها الذي تم قتلـهُ دون أن يڪون لها عِلم بِـهذا؟!... ماذا إذا وقع خاطفها بِـحبها ڪَالمختل و المهووس بِـه...