كُونيِ لِي | الجزء الرابع
قراءة ممتعة💕
______________________
" هل أنتِ بخير؟!"
سأل ذلك الفتى الذي قام بإنقاذ إيميا بينما يناظرها وهي تتفقد تلك الصناديق بفضول نظرت اليه لتجيب
" هل تراني بخير؟! لقد قمتم بإختطافي دون علمي"
بوزت شفتيها بإنزعاج وهي تنظر اليه ليبتسم على طريقة حديثتها ثم سألها
" هل يجب على الخاطف أن يستأذن قبل أن يخطف رهينته؟!"
أومأت برأسها ليطلق قهقهة صغيره من شفتيه لتستغرب لرد فعله هذا، لتسأله هي الأخرى
" لكن لما أنقذتني من هؤلاء الوحوش؟!!"
قام بالجلوس على إحدى الصناديق ليجيبها وهو يلوح بيديه على الهواء بشكل عشوايئ ليشرح لها
" لأنهم مثل ما قلتي ( وحوش ) "
نظرت اليه بتفهم وأكملت تفتيش الصناديق بفضول.
نظر اليها بإستغراب ثم همس بينه وبين نفسه" ما خطب هذه الفتاة؟ شكلها لا يبدو كشكل فتاه رهينة أبداً!!"
نظرت اليه بإستغراب
" هل قلت شيئاً؟!".
لينفي لها بيديه وهو يقول
" لا لا لم أقل شيئاً، أكملي ما كنتي تفعلينه الان"
إبتسمت له وعادت للعب بالصناديق.
.....................................................................بمكان آخر :
إستيقظت اميليا لتضع يدها بسرعة على رأسها لشعورها بصداع حاد بسبب نومها فترة طويلة، لتنظر حولها وتستوعب أنها ما زالت بنفس القصر لتتذكر اخر ما رأته وهو ذاك الرجل والمدعو بالسيد بهذا القصر عندما وضع ذاك المنديل على فمها ثم فقدت وعيها.
إبتعدت من الغطاء ناوية الخروج من الغرفه ليصادف دخول تلك الخادمة اليها لتبتسم الخادمة لها وتقول
" مساء الخير سيدة اميليا لقد إستيقظ..."
لم تكمل جملتها بسبب ضرب ايمليا لها خلف رقبتها لتفقد الخادمه وعيها.
نظرت اليها اميليا بنظرات بارده لتحملها على السرير وتضع الغطاء عليها ثم همست"يجب أن أذهب إلى أختي فهي تنتظرني الان ".
غادرت تلك الغرفة ونزلت من الدرج بخطوات هادئة كي لا يشعر بها أحد، وصلت لتلك الصالة الكبيرة والذي يقبع أمامها ذاك الباب الكبير المؤدي إلى خارج القصر.
أنت تقرأ
🖤𝐁𝐄 𝐌𝐈𝐍𝐄 | ڪُونِي لِـي🖤
Fantasíaماذا عن فتاة أنخطفت بِـسن الثامن عشر من عمرها تحاول بِڪل الطرق الهروب و نجاة من أجل العودة إلى أختـها التي هي أيضاً أنخطفت من قبل عصابة آخرى و والدها الذي تم قتلـهُ دون أن يڪون لها عِلم بِـهذا؟!... ماذا إذا وقع خاطفها بِـحبها ڪَالمختل و المهووس بِـه...