«كان الكوخ الواقع خلف ڤيلا عاصم الوايلي يحـ ترق وقد تمكنت النيـ ران من كُل أنش به، دخلت مايا من البوابة الرئيسية بسيارتها، نزلت منها وهي تجري، تتعثر وتقع فتقف ثانيةً وهي تصرخ باسم: فردووووس، كانت دموعها تحجب رؤيتها، لم تكن ترى شيئًا سوى توهج النيـ ران، اندفعت بقوة ناحية الكوخ فمنعها مروان واثنين من الحراس بإشارة من عاصم، مرت عدة دقائق وبدأ الكوخ بالإنهيار، وقعت مايا بعدما فقدت وعيها بينما استدار عاصم ناحية المنزل وهو يعلم يأنه يخُط سطور نهايته إن لم ينجح بما ينوي عليه »أيعقل للمرء أن يرمي بنفسه من الهاوية بكُل شجاعة، وبكل سرور، عمدًا ورغبةً بذلك؟
- إدريس كوتشوڤالي#حبيبة_أيمن
#إقتباس
#مـلاذ_روحـي_الـضـائـعـة
أنت تقرأ
• مـلاذ روحـي الـضـائـعـة •
Mystery / Thriller* أعزائي القُراء مرهفي الحس، رحلتنا لن تروق لكم، وخصوصًا من تتحكم مشاعرهم بزمام الأمور، أما من يُفسح لعقله المساحة الأكبر فـ ... ، ماذا ظننتم؟ لن تروق له أيضًا، مهما كان مدى إدراكك ووعيك فلا يمكنك دفـ ـن مشاعرك؛ لذا وجب التنويه بأن نهايتنا ليست وردي...