عدت الأيام..
نزلنا الجامعة والشلة عرفت اننا ارتبطنا..
كنا بنجي سوا وبنطلع سوا..
الكافتيريا وخالتو ست الشاي..
المكتبة..
اي حتة بنكون سوا..
تقريبا اغلبية الجامعة عرفت اننا مربطين..
م بقدر اوصف ليكم السعادة الكنتا عايش فيها..
كنتا حرفيا طاير من الفرح..
بكون قاعد براي وبتبسّم..
بصحا من النوم بفكر فيها..
برسل ليها
"صباحك خير واصبحتي كيف؟!"
وترد لي
"صباحي انت"
قلبي بدق لمن اشوفها جاية من بعيد وعينها في عيني..
لو دقايق بس اختفت من قدام عيوني بتوتر وبقّلق..
نهاية اليوم بوصلها محل مواصلاتهم وبقول ليها:اول ما تصلي اديني رنة
وبختم يومي وانا بتكلم معاها..
ضحكنا..
طلعنا..
اتصورنا..
كُنتا قايل علاقتنا ح تستمر كد..
واني بديت اعيش احلى ايام حياتي..
م كنتا عارف انو دي بداية النهاية لي احلى ايام حياتي..
عدت سنة من ارتباطنا..
كنا خلصنا سنة تانية..
وفضل لينا تالتة بس..
(لأننا دبلوم)..
خلال السنة دي م حصلت بينا مشكلة نهائي..
تصدقو ولا مشكلة صغيرة م حصلت..
م قالت لي كلمة زعلتني..
م اتأخرت على ردها لي ولا دقيقة..
اجزنا..
مع بداية الاجازة..
في يوم صحيت من النوم زي 9 صباحاً..
وكنتا م منشط نت ولا عندي رصيد..
دقيت ليها من تلفون امي..
اصلا مجدوع ساي ومف زول شغال بيه..
اداني مشغول..
قفلتا الخط وختيت التلفون ومشيت زبطتا اموري وعملتا جبنتي وجيت..
دقيت ليها..
تاني اداني مشغول..
لويت خشمي..
عاينتا لي وقت المكالمة الاولى..
لقيتها قبل 43 دقيقة..
دقيت تاني..