عدو شهر واتنين وتلاتة..
ويمكن اربعة..
تصدقو م كنتا حاسب لينا كم بُعاد من بعض؟!..
م حاسب ولا متذكر..
بتمر في بالي عادي..
بتغاظ من نفسي لأني كنتا على نياتي واتغدر بي..
اني كنتا قايل نفسي صياد وطلعتا فريسة..
صياد و واقعة لي وحنكتا البت المكرش عليها وعرستها..
لكين طلعتا مجرد فريسة..
والاتصادتني فريستي الكنتا مقرر إتصادها..
وزي ما قلتا ليكم في البداية..
اسوء إصتياد ممكن يتعرض ليه الصياد انو تصادو فريستو الهو إتصادها زاتا..
علماء الإجتماع اجرو دراسات حول فترة ما بعد الفُراق..
عشان يعرفو الفرق بين الحالة البعيشها الرجل ما بعد الفُراق وبين الحالة البتعيشها المرأة..
واتوصلو لي انو الواحد مننا -عكس المرأة- بعيش اقوى فترات حياتو بعد الفراق مباشرةً..
يعني الشهور الأولى بكون ضارب الهم بالفرح..
وحاسي ي دنيا م فيكي إلا انا..
م فاقدها ولا بتذكرها ولا بحن ليها..
وانو قادر يكمل وحياتو باسطة بدونها..
وبعد كم شهر..
ببدا شوية شوية يستوعب انها ماف..
يستوعب غيابها من تفاصيلو..
حياتو الكان عايشها بطولها وعرضها ح تبقى مسيخة من غيرها..
وانو هي فعلا خلاص..
م موجودة..
فببدا يحن ليها..
وبحس بالذنب إتجاها..
سواء كان غلطان هو ولا غلطانة هي..
بحس انو بس عايزها ترجع..
تجيهو او يمشي ليها م مهم..
تعتذر هي او يعتذر هو م مهم..
المهم انو عايزها ترجع..
الوقت داك هي بتكون عاشت اصعب اوقاتها بعد الفراق مباشرةً..
بكت وحنت ليه وتعبت من غيرو وخلااص..
بدت تتعود على غيابو من تفاصيلها..
بدت تتعود على الفراق..
و دا بالحرف الحصل معاي..
كنتا ناسيها ومبسوووط شديد..
حياتي كانت عبارة عن شغلي اصحابي ناس بيتنا..
لحدي ما بديت اتخنق..
شغلي كرهتو..
واصحابي بقيت م بطلع معاهم كتير..