عودة للواقع..
من بعد عيدميلاد تالا بقيت مُراقبها زيادة..
بقت 24 ساعة شغالة بتلفونها..
وإهتماما بي نفسها زاد اكتر..
بقت تجي من الشغل تعمل ماسكات وتلف شعرها..
يوم جيت من الشغل لقيتها واقفة قدام المراية وبتمسح في حاجة ف وشها..
حضنتها من ورا وبستها في خدها مسااافة:كيف امسى الجميل؟؟
ابتسمت لي:حمدلله وانت!
قلتا:كويس
تكلتا راسي في كتفها..
وهي بتمسح في وشها..
سألتها:د شنو البتمسحيه د؟؟
قالت:مُرطب عادي
حركتا راسي نظام طيب وانا تاكل راسي في كتفها..
انتهت من المسيح واتلفتت علي..
ختت يديها حولين رقبتي:انت كويس؟؟
قلتا:لا لا
قالت:في شنو..حاسي بي شي؟!
قربتا وشي منها وانا بقول:حاسي اني بحبك شديد
ابتسمت وزحت وشها لورا..
عاينتا ليها نظام في شنو..
قالت:المُرطب يداب ختيتو
حركتا راسي وم قلتا شي..
فكيتها ومشيت علي الدولاب..
قلعتا الساعة ختيتها..
ختيت التلفون والمفاتيح وعلبة السجاير و الولاعة..
شلتا غياري ودخلتا الحمام..
وانا في الحمام سمعتا تلفونها بدق..
لمن طلعتا من الحمام لقيتها قاعدة قدام التلفزيون..
قعدتا جنبها:د منو الدقا ليكي د؟!
عاينت لي:مف زول دقا
حركتا راسي نظام طيب..
وبقيت احضر..
سألتني:اخت ليك تتغدا؟!
حركتا راسي:معايز
جات علي:ليه..اكلتا قريب؟!
قلتا:شبعان
سألتني:ليه؟!
قلتا:ساي بس
تقريبا هي كانت عارفة اني زهجتا لأني سألتها الدقا ليها منو وكذبت علي..
ختت راسها في صدري وم قالت شي..
اتنهدتا وبستا راسها مسااافة..
عدو ايام تاني..
مكالماتها قلت..
وتلفونها بقت م بتشغل بيه كتير اساسا..
بس برضو..
ياهو الاهتمام بي اللِبس والقشرات فوق المُعتادة للشغل..