PART 2

2.7K 134 173
                                    

السيد بارك:
اريد خطبة ميرا الى ابني جيمين

وقعت الملفات من بين ايدي ميرا
التي تنظر بصدمة

اما جيمين فوقف فاتح ثغره بصدمة ليردف

: أ..أبي ما الذي تقوله..

التفت السيد بارك اليه ليكمل
: كما سمعت جيمين ...

لتوه جيمين اراد الحديث
ليتكلم السيد تشوي قائلاً
: يا اولاد اتركونا بمفردنا قليلا

امتثلوا لأمره لتخرج ميرا
وبعدها جيمين الذي صفع الباب
خلفه بغضب

فأكمل السيد تشوي كلامه
: سيد بارك لما ذلك فجأة ..؟
اعني اجل نحن شركاء منذ سنين
ولكن لما هذه الفكرة ؟!!

تنهد السيد بارك ليرد
: في حياتي لن اجد من تناسب جيمين مثلما تفعل ميرا

انت تعلم بأنني تعبت كثيرا برفقتك
لبناء هذه الشركة ورفع اسمها

وان ورثها جيمين من بعدي
فقد يذهب كل شئ سدى
بسبب طيشه وقلة حكمته

لذا فكرت بتزويجه ليتحمل القليل
من المسؤولية وميرا اكثر من يناسبه لذا ارجوك وافق ...

فكر السيد تشوي قليلا ليقول
: لا اعلم ...لا يجب ان اعطيك جواب
ويجب ان اسأل ميرا فهي صاحبة الشأن هنا انها حياتها

ليقاطعه السيد بارك :
ولما نأخذ رأيهم ؟
نحن ابائهم ونحن اكثر من يعرف مصلحتهم ..
ها تذكرت وبهذه الزيجة

سأجعل مقدار ربحي يصبح
خمس وعشرون بالمئة
بعدما كان خمسون

وانت ستكون لك خمس وسبعون بالمئة
من ارباح الشركة هل هذا جيد ؟

ابتسم السيد تشوي ليوافق على هذا الاتفاق
لأنه لن يجد فرصة اجمل من هذه

سيزيد مقدار ربحه الضعف، عدا عن ذلك زواج ابنته من عائلة مشهورة تملك
الكثير من الشركات

اي ان بعدما يرث جيمين سيصبح
رئيس تلك الشركات وسيعود ذلك بأثر
جيد على ميرا ووالدها ...

وعلى ذكر ميرا وجيمين

فكانت ميرا تتكئ على الحائط
تعقد يديها نحو صدرها
بينما جيمين يضع اذنه على الباب يحاول سماع ولو كلمة احدة

تنهدت ميرا لتردف:
هذا تصرف غير لائق سيد جيمين
عيب اترك لهم خصوصية

استقام ليردف بسخرية
: تششه خصوصية  ...ولما اترك لهم خصوصية والموضوع يخص مستقبلي؟!

زواج بالإكراه ||  PJM حيث تعيش القصص. اكتشف الآن