PART 10

2K 114 73
                                    

انتهى جيمين ليقول
: انا اسف ..

نظرت له ليكمل
: اردت ان تستمتعي بخروجك معي قليلا
لم اكن اعلم بأن ذلك ما سيحدث
وان هناك كلمات ستضايقكِ
لم احسب للأمر جيدا

اومأت له وقالت
: لا بأس

ثم استقامت وذهبت نحو غرفتها
فتبعها هو نحو غرفته
وفي الصباح استيقضت ميرا بصدمة ...

.
.
.


عندما فتحت عيناها داهمها صداع مؤلم
اثر شربها ولأول مرة ليلة امس

هي تعلم بأنها كانت ثملة
ولكن لا تعلم بعد ماذا حدث بالضبط

دقائق ممسكة برأسها ليمر شريط ذاكرتها مسرعا امام عينيها

صرخت بفزع مما تذكرته ودوت صرختها انحاء المنزل بينما تتدحرج على فراشها وتضرب نفسها بخفة 

بينما في غرفة مجاورة ينام هو براحة وبداخل احلامه الوردية
ليسمع صوتها قفز من سريره وهرع
صارخاً : ميري ....

 بعدما فتح باب غرفته طرق على بابها
وهو يردف بقلق:

ميري هل انتِ بخير صغيرتي
افتحي الباب

استقامت من سريرها ووقفت خلف الباب لتقول بأحراج:
انا بخير ل..لم يحدث شئ

جيمين:
حسنا على الاقل افتحي الباب لأتأكد
هل جُرحتي هل تتألمين ؟؟

عقدت حاجبها بتعجب لأهتمامه
ففتحت الباب لتتقابل انظارهما

نظرته القلقة بنظرتها المتعجبة

ماهي الا لحظات
حتى وجدته يحتضنها بقوة
ازداد استغرابها عندما كوب وجنتيها بيديه ينظر في جميع انحاء وجهها وقال

: ماذا حدث ميري..؟

ارتبكت لأخر كلماته فهي لم تعتاد بعد
على اسمها الجديد وخصيصاً
منه ابتلعت ريقها وقالت

: ل. لا شئ انا فقط..

صمتت تفكر بما تقوله هل حقاً
ستقول صرخت لسبب تافه كهذا

هي حتى فكرت لما صرخت بصوت عالي فالأمر لا يستحق

اجل صحيح بأنه احتظنها وحملها امامهم جميعاً وهي فعلت اشياء طفولية
بينما كانت ثملة

لكنه سيضحك عليها لو قالت الحقيقة انتشلها من تفكيرها صوته الذي قال بحنية :

زواج بالإكراه ||  PJM حيث تعيش القصص. اكتشف الآن