PART 11

2.5K 136 106
                                    

خرجت من مكتب والدها شاردة الذهن
كيف يطلب منها فعل ذلك

فجيمين ليس بهذا السوء كي تخدعه
وتفعل ذلك معه

تمشي غير ابهة بمن حولها
ليرتطم رأسها بشئ صلب

وكنت اتمنى لو اقول صدره
لكنه الحائط ولحظها العاثر
رأها جيمين بينما يخرج من مكتبه

قهقه بخفة لمنظرها اللطيف
بينما تفرك جبهتها فأتجه اليها مردفاً
: كان عليكِ الانتباه ميري

نظرت له لتردف بسخرية بصوت خفيف
: وكأن احد سيهتم لألمي ..

امسك كفها بيده مردفاً:
انا اهتم ...

فتحت ثغرها بتعجب فنظرت اليه
وماكانت نظرتها الا الم لقلبها الصغير

فكيف والدها يجعلها تفكر تجاهه
بهذا الشكل انظروا للطافته ارجوكم

دمعت عيناها لتأنيب ظميرها لها
فأنزلت رأسها بسرعة تتحاشا النظر له 
ترك كفها وقال

: مارأيك لو نذهب لأجل الغداء..؟
سأخذك لمطعم مأكولات احبه جداً

كان يتكلم بحماس مفاجئ لها
وكأنه فَرِح لمرافقتها

اومأت له مبتسمه
بعدما مسحت الدموع العالقة بعينها

فمشى ناحية المصعد وضغط على زر الطلب وقفت بجانبه حتى فُتحت الباب
ودخل الاثنان

.
.
.

خرجا من بوابة الشركة فأوقفه رنين هاتفه اخرجه من جيب بنطاله ورد
: مرحباً

:هييي ميني كيف حالك حبيبي ؟

جيمين: بخير وانتِ ؟

ريتا: بخير ايضاً ، كنت افكر بزيارتك الى الشركة ولنخرج معاً نأكل الغداء
انا قريبة منها بالمناسبة

نظر جيمين ناحية ميرا
التي تلعب بأصابعها بطفولية
ابتسم بخفة وقال:

اسف حقاً صغيرتي لكنني مشغول جداً الان ربما في وقت لاحق

غضبت ريتا فأردفت بحنق
:حسناً لا بأس الى اللقاء

اقفلت الهاتف دون سماع رده
مما سبب في استغرابه منها

لم يأبه طويلاً لها بل ابتسم وبسط كفه
امام ميرا نظرت له بتعجب ليردف

: قد يرانا والدي لذا هذا افضل لكلينا

اومأت له وشابكت كفه
ويا للنعيم الذي شعر به

زواج بالإكراه ||  PJM حيث تعيش القصص. اكتشف الآن