خرجت من مكتب والدها شاردة الذهن
كيف يطلب منها فعل ذلكفجيمين ليس بهذا السوء كي تخدعه
وتفعل ذلك معهتمشي غير ابهة بمن حولها
ليرتطم رأسها بشئ صلبوكنت اتمنى لو اقول صدره
لكنه الحائط ولحظها العاثر
رأها جيمين بينما يخرج من مكتبهقهقه بخفة لمنظرها اللطيف
بينما تفرك جبهتها فأتجه اليها مردفاً
: كان عليكِ الانتباه ميرينظرت له لتردف بسخرية بصوت خفيف
: وكأن احد سيهتم لألمي ..امسك كفها بيده مردفاً:
انا اهتم ...فتحت ثغرها بتعجب فنظرت اليه
وماكانت نظرتها الا الم لقلبها الصغيرفكيف والدها يجعلها تفكر تجاهه
بهذا الشكل انظروا للطافته ارجوكمدمعت عيناها لتأنيب ظميرها لها
فأنزلت رأسها بسرعة تتحاشا النظر له
ترك كفها وقال: مارأيك لو نذهب لأجل الغداء..؟
سأخذك لمطعم مأكولات احبه جداًكان يتكلم بحماس مفاجئ لها
وكأنه فَرِح لمرافقتهااومأت له مبتسمه
بعدما مسحت الدموع العالقة بعينهافمشى ناحية المصعد وضغط على زر الطلب وقفت بجانبه حتى فُتحت الباب
ودخل الاثنان.
.
.خرجا من بوابة الشركة فأوقفه رنين هاتفه اخرجه من جيب بنطاله ورد
: مرحباً:هييي ميني كيف حالك حبيبي ؟
جيمين: بخير وانتِ ؟
ريتا: بخير ايضاً ، كنت افكر بزيارتك الى الشركة ولنخرج معاً نأكل الغداء
انا قريبة منها بالمناسبةنظر جيمين ناحية ميرا
التي تلعب بأصابعها بطفولية
ابتسم بخفة وقال:اسف حقاً صغيرتي لكنني مشغول جداً الان ربما في وقت لاحق
غضبت ريتا فأردفت بحنق
:حسناً لا بأس الى اللقاءاقفلت الهاتف دون سماع رده
مما سبب في استغرابه منهالم يأبه طويلاً لها بل ابتسم وبسط كفه
امام ميرا نظرت له بتعجب ليردف: قد يرانا والدي لذا هذا افضل لكلينا
اومأت له وشابكت كفه
ويا للنعيم الذي شعر به

أنت تقرأ
زواج بالإكراه || PJM
Humorجيمين الفتى الطائش وميرا الفتاة الملتزمة يجتمعان بزواج اجباري من قبل عائلاتهم فكيف هي حياتهم مع عدم تقبل احدهما الاخر الرواية رومانسية وذات طابع كوميدي خالية من كل ما يضر البصر 😉✌❤ يرجى دعمها بحب 🍀🌻🐞❤