زواج بالإكراه || PJM

PART 26

تمشي تحت المطر ودموعها اختلطت بمياهه
ثيابها ابتلت بالكامل وتشعر بأنفاسها تثقل بعد كل خطوة تخطيها

واخيراً فتحت باب منزلها
فرأت جيمين بين احضان ريتا

لا انكر ان الأمر ألمها
ولكنها باتت تعرف نوايا من حولها
ولهم حساب اخر سَيُجازون به لاحقاً

ابتعد جيمين عن الاخرى بسرعة ظناً منه انها فهمته بشكل خاطئ فتقدم نحوها نابساً

: ميراي سأشر..

لم يكمل ما يريد قوله بسبب ميرا
التي نادت بأسمع واقعة بأحضانه مغمضة عينها

فزع هو بشدة واخذ يضرب على خدها
يحاول ايقاضها
: ميراي .. ميري افتحي عينكِ أرجوكِ

لاحظ حرارتها المرتفعة وانفاسها الباهتة
فحملها بسرعة بين احضانه متجهاً بها الى غرفته ، مخبراً ريتا باللحاق به

تبعته المعنية داخلة خلفه
تراه يخرج ثياب لأجل المتسطحة على السرير

تقدم اليها قائلاً
: ريتا غيري ثيابها من فضلكِ
سأذهب لأجلب خافض حرارة وبعض الادوية

عقدت حاجبيها بشك واومأت له موافقة
اما هو فخرج بسرعة يجلب ما قاله

تقدمت ماشية ناحيتها ووضعت الثياب على السرير بجانبها بدأت بخلع المعطف بينما تتمتم

: ماذا بكِ اكثر مني كي يحبك هذا الحب
حتى اليوم عندما اتيته ابكِ
لم يفعل ما فعله الان

ميري وميراي اذن همم !
وانا لم ينادي على اسمي بألقاب حتى
لن اغفى ليلي هانئة اذا لم اجعلكما تنفصلا

حتى وان لم احظى به
لكنه لن يكون لكِ .... ميراي

اكملت ما تفعله وكلماتها السامة
تُطلق من ثغرها متوعدة لهما بالخراب

طُرقت الباب ففتحتها لتجد جيمين
يحمل ما ذهب لأجله

دخل فتبعته وهو يجلس على الجانب الاخر من السرير يضع بعض الكمادات لأجل اخفاض حرارتها

وبيده قطعة من القماش مبللة يمسح بها وجهها والجزء الظاهر من يديها

عقدت ريتا ذراعيها لصدرها سائلة
: لما تطرق الباب بينما انت يمكنك الدخول ..
بأي حال هي زوجتك صحيح ؟

نظر اليها بينما يديه ما زالت تعمل واجاب
: لا اعتقد بأنه يجب عَلي اخبارك
وشكراً لتغييرك ثيابها يمكنك الجلوس في الخارج حالما انتهي