PART 12

2.4K 138 167
                                    

شردت بكلامه تحاول فهم ما يرمي اليه ليكمل هو : ساعديني ..

لم تفهم ماقاله حتى الان
فنظرت له بدهشة وقالت:
مالذي تقصده ... بما اساعدك ؟!

زفر انفاسه بتعب ثم استقام قائلاً :
لا عليكِ انسي ما قلت ..

غير ملامح وجهه وابتسم
ليردف بحماس:

هل تريدين مثلجات ..؟
هناك بائع قريب هنا

اومأت له بخفة مع ابتسامة بسيطة
فمشى امامها وهي خلفه تتبعه بهدوء

تفكر بأثر كلماته على قلبها
يبدو بأنه تألم ومازال يتألم ويريد
من يساعده

يريد من يجعله اقوى
وهي ايضا تريد ...

تريد مساعدته
تريد الاخذ بيده والافصاح عن حبها
وفرض حمايتها لقلبه المتألم

تريد القول بأنها معه وبجانبه مهما حدث لكنها خائفة من ان يرفضها

توقف تفكيرها به عندما شابك يدها بيده نظرت له فتوترت نظرته ثم قال

: هناك اكتظاظ في الحديقة
شابكِ يدي كي لا تضيعي مني
وسط الزحام

اومأت له وشدت على يده بقوة
وماكان له الا ان يبتسم وجاعلاً منها
تشاركه الابتسام

.
.
.

بعد ساعتين قضاها الاثنان في المشي والمرح هنا وهناك

انتهت نزهتهم بجلوسهم في احدى المقاعد بينما يتسامران فيما بينهم بمواضيع عشوائية ساعدت في تقربهما اكثر

اكتشف من خلالها جيمين بأن لميرا حس فكاهي لطيف
تجعلك تضحك بأبسط الاشياء وان لها هدوء يشبه هدوء الليل

اما ميرا فلاحظت بأن جيمين لطيف
هو ليس سئ كما يظنه والده والجميع

يملك دفئ الشمس وسط النهار
هو شخص تحب مجاورته لأنه ممتع
وكثير الكلام

وفي وسط محادثتهما رن هاتف جيمين اعتذر منها واستقام ليجيب

: هيي مرحباً جيك

" جيمين ياصاحبي كيف حالك ؟ "

" بخير .. وانت "

" بأفضل حال هل انت متفرغ الليلة ؟ "

" نعم لما ..؟! "

"سهرة شباب اشتقت لك فقررت ان نخرج سوياً انا وانت وجون فقط "

" موافق في أي وقت؟ "

زواج بالإكراه ||  PJM حيث تعيش القصص. اكتشف الآن