PART 19

1.4K 94 172
                                    

صباح اليوم التالي
استيقض جيمين قبلها

اتكئ برأسه على يده اليمنى
واخذ يناظرها

" لطيفة وانتي نائمة ميري "

نبس بها بخفة كي لا تسمعه
غلف خدها بكفه الايسر يمسح عليه بأبهامه

ابتسم لشعوره اللطيف
هو لأول مرة يكون بهذا القرب منها
وكم راقه الامر

فزع بخفة عندما حاولت فتح عينها
فغطى وجهه بالغطاء يمثل انه نائم

اما هي فأستقامت بجزئها العلوي نظرت ناحيته لتراه نائم لذا همت تذهب الى الخارج

وضع يده على قلبه نابساً بخوف
: كِدتُ اُكشف ..

استقام هو الاخر يخرج بعدها بدقائق
رآها تغسل وجهها فتقدم اليها قائلاً

: صباح الخير

التفتت له مبتسمة واجابت
: صباح الخي ميني ..
هل اساعدك ...؟؟

اشارت برأسها ناحية الماء
فأومئ هو ثم مشى ناحيتها يجمع كفيه

فصبت له بعض الماء غاسلاً لوجهه

.
.
.

بعد ان اكلا فطورهما سوياً
وقفت قائلة :

اذن .. انا ذاهبة لجمع اشيائنا
كي نعود

وقبل ان تذهب امسك بيديها بتوتر
ثم اردف

: لما لا نبقى قليلاً .. اقصد
في الليل لم نكتشف المكان مارأيك
بأستكشافه مادمنا في النهار

اومأت موافقة
فنهض يشدد على كفها ماشياً لأعلى الجبل

يمشيان بحذر يصعد هو الصخرة
ثم يمد يده لها يساعدها على الصعود

واستمر على هذه الحال حتى وصلا
لأعلى الجبل

فتح يديه يستنشق الهواء النقي
اما هي متشبثة بسترته الصوفية بخوف

انتبه لخوفها وشدها سترته
فأبتسم يمسك يدها وابعدها عنه

وقف خلفها وفرد ذراعيها قائلاً
: تنفسي نقاء الهواء ميري
لاداعي للخوف استمتعي فحسب

اخذت نفساً عميقاً فهدأت اوصالها
تقدمت قليلا تقف بمحاذاة الحافة تنظر الى الاسفل

المساحات الواسعة الخلابة ،
مع الهواء الذي يلاعب شعرها ،
منظر البيوت البعيدة من الاعلى ...

زواج بالإكراه ||  PJM حيث تعيش القصص. اكتشف الآن