PART 23

1.5K 93 225
                                    

امسك بيديها داخل كَفه هامساً
: ميراي .. احُبكِ
كوني زَوجَتي بِحَق وليسَ تَمثيلاً ...

احمرت وجنتاها بخجل
ساحبة يديها من بين خاصته

حملت الوسادة بجانبها تضربه بها بخفة
صارخة بصوت خَجل
: يااا كف عن ذلك مابك اليوم جيمين ..؟

انتشل الوسادة بينما يقهقه راداً عليها
: ماذا بي ميراي .. ؟ اخبركِ بأنني احبكِ
وان تكوني لي العمر بأكمله ما الخطب بذلك

ابتسمت منزلة رأسها بينما تعبث بأصابعها
لتردف : احم.. على الاقل مهد الامر لي

ضحك بخفة على لطافتها ليردف
: اذن ها انا اخبرتك .. ما ردكِ عَلي ؟؟

صمتت لمدة تفكر بما يعرضه عليها
اعني ... هي عاشت معه للأن قرابة الشهرين
لم ترى منه ما يزعجها

ساعدها كثيراً ، علم عنها ما لم تعلمه والدتها
رآى حزنها وانكسارها ومرحها ، خوفها وضحكها
فلما لا تعطيه فرصة ...؟

ربما هذه الفرصة لن تفيده لوحده
ربما هي ايضاً يُصلح حالها فيعوضها عنما عاشته

ربما هذه الخطوة التي انتظرتها طويلاً
والتي دعت وترجت الاله كثيراً للحصول عليها
ولكن ...

لما نبضة الخوف تلك
تطرق بقلبها ..؟

ماذا لو كان قرارهما خاطئ
ماذا لو وضِعت الصعوبات في طريقهما مجدداً
والاصعب من ذلك ازعاجات من حولهم
والدها ، والده ، تايهونغ، ريتا ...

مهلاً ريتا ؟

رفعت رأسها لتسأله بتعجب
: اذا وافقت على ذلك .. ماذا ستفعل مع ريتا
اليست حبيبتك وستتزوج بها ..؟

قلب عينه بملل ليردف

: ليتكِ لم تفكري ميراي
بالطبع سأنفصل عنها فعلاقتنا قد بهتت
لم يعد هناك تشويق حتى

سخر نهاية حديثه فأومأت بخفة وقالت

: موافقة .. ولكن امهلني بعض الوقت
لتخطي الصدمة على الاقل

ضحكت فضحك هو ايضاً
واحتظنها نابساً بهدوء

: سعيد بأنكِ زوجتي ميري ..

فصلت العناق ضاربة صدره بقبضتها الصغيرة
فمثل هو الالم يضحكان فأردفت هي مكملة بتوتر

: اامم اذن .. انا سأذهب لأعد فطورنا ..

اومأ لها فمشت تتخطاه تفتح باب غرفته
خارجة لتتجه ناحية غرفتها

زواج بالإكراه ||  PJM حيث تعيش القصص. اكتشف الآن