ولثاني مرة
ها هو جيمين يستيقض على اجمل المناظر
منظرها وهي نائمة تحتظن ذراعهابتسم يتمعن في وجهها اللطيف
واهدابها المنسدلة ، خديها الممتلئين
وشفاهها المفتوحة بخفةولهدوءه المفرط ..
اخذ يسمع صوت انفاسها الخافتةجيمين ملئ بالمشاعر الان
ومشاعره صعبة ومتخبطة ببعضهايريد قربها منه ويريد ان يستيقض
كل يوم على ابتسامتها له
يريد مشاركتها حزنه ، فرحه ، طفولته ، عفويته ولعبه هو يريد ويريد ..ولكنه يخاف ...
هو خائف من نفسه ان يظلمها معه
فهو يرى بأنه ليس ذلك الشخص الجيد
الذي يستحقها هي انقى من ان تقع
معه ...حرك يديه بخفة على وجهها يستمتع بطراوته
ونعومته على اصابعهرآى عيناها ترمش بخفة مُتحسسة لمساته
وهو عمداً لم يقم بأبعاد يديهيريد ان يتجرئ معها قليلاً
وان يبعث بمشاعر حُبه لها عَلها تفهم
وتكون اقرب من هذا الان ..تكون اقرب اليه ويمضي عُمره معها
ولن يشتكِ مرة اخرىمالذي فعلته ميرا
خطيرة تلك الفتاة على قلبهفتحت عيناها بهدوء
وهو مازال يمرر بأبهامه على خدهاابصرته ترى قُربه منها وابتسامته الهادئة لها
عيناه تشع وتلمع بحب .. لأجلهاشهقت واضعة كفها على فمها
واغمضت عيناها تعتذر منه
لتمسكها بذراعه اثناء نومها قائلة: أسفة لم أقصد اُقسم لكَ ..
قهقه نابساً بهدوء بصوت تسمعه هي
: شش لا عليكِ .. كان ذلك لطيفاً ..كل ما يُريده الآن بقائهما هكذا مُمددَين
ولا يريد حديثاً صاخباً كما اعتاد
يكفيه همسهما بينهماابعدت يديها تحاول الاستقامة
فجذبها مجددا تنام على ذراعه الممدودةألا تفهم تلك الفتاة
لتوي قلت انه يريد بقائهما مُمددَين هكذا !!!دُهشت لحركته الجريئة
وعلى غير العادة منهفنطقت تُخفف القلق
وعَله عذر ينفعها بالهروب: ميني أنه الصباح .. سأحَضر الفطور
ونذهب عملناحاولت مجدداً وارجعها كما السابقة
قائلاً بأهدئ نَبراته
أنت تقرأ
زواج بالإكراه || PJM
Humorجيمين الفتى الطائش وميرا الفتاة الملتزمة يجتمعان بزواج اجباري من قبل عائلاتهم فكيف هي حياتهم مع عدم تقبل احدهما الاخر الرواية رومانسية وذات طابع كوميدي خالية من كل ما يضر البصر 😉✌❤ يرجى دعمها بحب 🍀🌻🐞❤