PART 22

1.7K 97 202
                                    

ولثاني مرة
ها هو جيمين يستيقض على اجمل المناظر
منظرها وهي نائمة تحتظن ذراعه

ابتسم يتمعن في وجهها اللطيف
واهدابها المنسدلة ، خديها الممتلئين
وشفاهها المفتوحة بخفة

ولهدوءه المفرط ..
اخذ يسمع صوت انفاسها الخافتة

جيمين ملئ بالمشاعر الان
ومشاعره صعبة ومتخبطة ببعضها

يريد قربها منه ويريد ان يستيقض
كل يوم على ابتسامتها له
يريد مشاركتها حزنه ، فرحه ، طفولته ، عفويته ولعبه هو يريد ويريد ..

ولكنه يخاف ...

هو خائف من نفسه ان يظلمها معه
فهو يرى بأنه ليس ذلك الشخص الجيد
الذي يستحقها هي انقى من ان تقع
معه ...

حرك يديه بخفة على وجهها يستمتع بطراوته
ونعومته على اصابعه

رآى عيناها ترمش بخفة مُتحسسة لمساته
وهو عمداً لم يقم بأبعاد يديه

يريد ان يتجرئ معها قليلاً
وان يبعث بمشاعر حُبه لها عَلها تفهم
وتكون اقرب من هذا الان ..

تكون اقرب اليه ويمضي عُمره معها
ولن يشتكِ مرة اخرى

مالذي فعلته ميرا
خطيرة تلك الفتاة على قلبه

فتحت عيناها بهدوء
وهو مازال يمرر بأبهامه على خدها

ابصرته ترى قُربه منها وابتسامته الهادئة لها
عيناه تشع وتلمع بحب .. لأجلها

شهقت واضعة كفها على فمها
واغمضت عيناها تعتذر منه
لتمسكها بذراعه اثناء نومها قائلة

: أسفة لم أقصد اُقسم لكَ ..

قهقه نابساً بهدوء بصوت تسمعه هي
: شش لا عليكِ .. كان ذلك لطيفاً ..

كل ما يُريده الآن بقائهما هكذا مُمددَين
ولا يريد حديثاً صاخباً كما اعتاد
يكفيه همسهما بينهما

ابعدت يديها تحاول الاستقامة
فجذبها مجددا تنام على ذراعه الممدودة

ألا تفهم تلك الفتاة
لتوي قلت انه يريد بقائهما مُمددَين هكذا !!!

دُهشت لحركته الجريئة
وعلى غير العادة منه

فنطقت تُخفف القلق
وعَله عذر ينفعها بالهروب

: ميني أنه الصباح .. سأحَضر الفطور
ونذهب عملنا

حاولت مجدداً وارجعها كما السابقة
قائلاً بأهدئ نَبراته

زواج بالإكراه ||  PJM حيث تعيش القصص. اكتشف الآن