:اشتقت لكِ ميرا ...
صُدمت لما سمعته توها...
هي علمت ان هذا تايهونغ
ولكن كيف جلب رقم هاتفها ؟!لسانها شُل ولم تستطع الجواب الا بعدم معرفتها المتصل
: اسفة حقاً ولكن من معي ..؟؟تنهد الاخر عبر الهاتف واردف بحزن
: نسيتي صوتي ايضاً ...لا اصدق!!ياا ما باله درامي هكذا
هم حتى لم يتواعدو لتنسى صوتهوالصراحة ..
شكراً للقدر بعدم مواعدتهمتحمحمت تقول:
ليس لدي وقت لأضيعه بالسؤال
سأغلق ..منفذ جيد للهروب
او ..كان جيد للهروب لولا الاخر الذي نطق: اسف كنت امزح معكِ انا تايهونغ
كيف حالكِ..؟: بخير شكراً لسؤالك..
ردت هي بهدوءفتعجب الاخر رادفاً
: هذا فقط .. ألن تسألي عن حالي
ولما غبت تلك السنين .. او عن سبب رحيلي حتى !!ألا يهمكِ امري..؟
تنهدت لتجيب بنفس هدوئها
: عفوا ولما سيهمني ؟؟اقصد اجل .. انت زميلي في الدراسة
ولكن لا يحق لي التدخل بكل تلك الاشياء
مؤكد بأن لك اسبابك الخاصة بالرحيل ...همهم الاخر ليرد بنبرة منزعجة
: ما بال زميلي الدراسي التي تكرريها
لما لا تتكلمين معي بصفتي شخصاً
اعترف لكِ بحب...لم يكمل كلامه لنبرة ميرا الحادة
التي قاطعته قائلة بحزم: تايهونغ ... انا امرأة متزوجة الان
ولا يحق لك ان تذكر تلك الاشياء
ولو كنت متمسكة بحبك لما تزوجت ..: بالأجبار ميرا ...
وستنفصلين بعد اربعة اشهردهشت لسماع ذلك وحرقتها عيناها
لتجمع الدموع بهالماذا كلما فرحت قليلاً تُحبطها الحياة
بحقيقة مرةاحتد غضبها لشعور ان الاخر انتصر
فأنبست بحقد: كان قديماً قبل ان اكتشف حبه لي
فوهبته نفسي وما املكوجدت من احب تايهونغ
فأذهب وابحث عن اخرى غيري
فحبك على ما يبدو من طرف واحدولأنني حتى وان انفصلت
فأنت اخر شخص قد افكر بتزوجه
وحتى ان بقيت اخر شخصاً فأنا لن اتزوج
أنت تقرأ
زواج بالإكراه || PJM
Humorجيمين الفتى الطائش وميرا الفتاة الملتزمة يجتمعان بزواج اجباري من قبل عائلاتهم فكيف هي حياتهم مع عدم تقبل احدهما الاخر الرواية رومانسية وذات طابع كوميدي خالية من كل ما يضر البصر 😉✌❤ يرجى دعمها بحب 🍀🌻🐞❤