ثالث يوم العزاء | بيت أهل عُدى |
تقدمو أبرار وجمانة من مَيساء أم عُدى وهم يحاولون يهدونها ،
بين ما شذى وأضوى كأنو جالسين هم والبنات مع يقين إللي كانت منهارة ويحاولون يهدونها ،
نطقت أضوى بضيق وهي تحاول تهدي يقين : يقين حبيبتي ما يصير تسوين بنفسك كذا لازم تدعين لـ أخوكِ بالرحمة والمغفرة ، بكيكِ ياحبيبتي يعذبه بقبره ولا يفيده بشيء
شذى : ذي سنة الحياه يا بنتي وكلنا على هالطريق ،
جلست عذوب قرب يقين وهي تحضنها : حبيبتي يقين لازم تدعين لـ أخوكِ بالرحمة إذا تحبينه وتأكدي أنه الحين بمكان أحسن وعند أرحم الرحمين
أشواق : أي حبيبتي يقين كلام عذوب صح أدعي له بالرحمه
مسحت يقين دموعها وهي تشد على حضن عذوب لها : الله يرحمه
دخلت عواطف مع زوجه ولدها الثاني زاهية وبناتها سلاف وسلمى ،
جلست عواطف وزاهية عند مَيساء يحاولون يهدونها ،
قامت شذى وهي تتوجهه لـ أمها وتهمس لها : أمي وش جابك لـ هنا أنتي تعبانه ولازم تستريحين
نطقت عواطف بتكشير : الحمدلله صرت أحسن بعدين زاهية حبيبتي زوجه أخوكِ أسامة ما قصرت وأهتمت فيني عدل مو مثل زوجه أخوكِ ذياب إللي ما تعرف سنع
نطقت شذى بضيق : أمي مايصير تقولين كذا أضوى فيها الخير وماشاءالله عليها
نطقت زاهية وهي تحط رجل على رجل : طبعاً حبيبتي ، أضوى صاحبتك المقربة وفوق كل ذا كله أنتي متزوجه أخوها طبيعي تدافعين عنها ،
ناظرت شذى زاهية ونطقت وهي تكتف يدينها : أنتي من كلمك ! شيء بيني وبين أمي وبعدين حنا بعزاء عيب عليكِ تجلسين تزيدين على الحطب نار ونزلي رجولك وأجلسي عدل عيب ماحنا في حفلة
كشرت زاهية وهي تعدل جلستها ورجعت شذى عند أضوى إللي نطقت بستغراب : شفيكِ وجهك قلب ! أكيد زاهية رمت عليكِ كم كلمه
شذى : زاهية ذي مالها شاطره غير تلعب برأس أمي ،
تنهدت أضوى بضيق ونطقت شذى من لاحظت ضيقها : أضوى حبيبتي لا تزعلين أنتي زوجه أخونا الكبير قبل لا تكون زاهية ، وأمي كبيره بسن وماعليكِ منها ومن كلامها لا تخلين زاهية وخباثتها تضايقكِ
أبتسمت أضوى وهي تنطق : والله يا شذى أنك لي أخت مو بس أخت زوجي وزوجه أخوي ، والله ما أحد مصبرني غيركِ
أبتسمت شذى وهي تطبطب على أضوى ، ونطقت : قومي نروح عند أبرار وجمانة جالسين مع مَيساء يحاولون يهدونها
أضوى : يلا البنات ما يقصرون هنا
جلست سلمى وتقدمت سلاف تسلم على البنات وتعزي يقين ،
ونطقت سلمى باستغراب وهي تشوف إللى جالسه جنب يقين وتحاول تهديها : من ذي ؟
نطقت غيد بستغراب : أي وحده ؟
سلمى : إللى جالسة جنب أخت المرحوم تحاول تهديها
عيد : اها ذي عذوب أخت كيان إللي تكلمنا لكم عنها أخر مره
كشرت سلمى ونطقت : مالها حلوه
جلست سلاف بستغراب وهي تسأل : مين ؟
سلمى : أخت كيان إللي جننونا فيها ،
ناظرت سلاف عذوب ونطقت وهي تناظر سلمى : ذي مو حلوه ! خافي ربك ماشاءالله تبارك الرحمٰن تقولي باربي تجنن
سلمى : صدق سلاف أن ما عندكِ ذوق
ناظرت سلاف سلمى بطرف عين وتجاهلتها ، وكتمت غيد ضحكتها ، وهي كأنت بترد على سلمى بس سلاف ما قصرت وردت بدالها ،
![](https://img.wattpad.com/cover/332895134-288-k976064.jpg)
أنت تقرأ
ياعذوب عيونك وياعذاب النمر
Romanceروايتي الثانية "مستمرة " تتم كتابتها بواسطة: وديان آل سيّـاف ✍🏻 ، حسابي إنستا ( ilc2oo )