ياعذوب عيونك وياعذاب النمر

Part : 13

صباح اليوم التالي | غرفة عذوب |
فتحت عيونها بنزعاج تناظر جوالها إلى يدق وردت على الخط بدون تنتبه لـ أسم المتصل : الو ؟
نمر : يالنرجسية صاحيه ؟
وسعت عيونها تناظر الإسم بصدمة : نمر ؟
نطق نمر بستغراب من صوتها إلى واضح فيه نوم : كنتي نايمه أنتي ؟
عذوب : أيوه
نمر : طيب أسف لو صحيتك بس ترا المفروض أمر لكِ بعد شوي تقريباً
عذوب : ليه ؟
نمر : المفروض نروح نقابل مجيد ناسية ؟
عذوب : أها أيوه صح نسيت ،
نمر : شويات وبمر لكِ تجهزي
عذوب : أوكية " قفلت عذوب الخط تدخل للحمام ( أكرمكم الله ) تغسل وجهها وتفرش أسنانها ، طلعت تختار لها شيء بسيط تلبسه وحطت واقي شمس وماسكرا وروج وتنت ، وخذت النظاره الشمسية تلبسها ، وأسرعت بـ أنها تروح تصحى كيان ، بس حصلتها صاحيه وجالسه تبدل ملابسها : بيجيكِ عنان ؟
كيان : أيوه ، كويس صحيتي كنت جايه أصحيكِ حتى تتجهزين
عذوب : صحيت على أتصال من نمر
ناظرت كيان جوالها إلى دق وهي تنطق : ظاهر وصل
عذوب : أوكية روحي أنتي بالأول من يوصل نمر بنلحقكم
كيان : أوكية " نزلت كيان وعطت أمها وأبوها خبر أنها بتطلع مع عنان ، شويات ووصل نمر ونزلت عذوب تطلع معه ،
نطق بدر بستغراب : على وين أنتي بعد يابابا ؟
عذوب : مع نمر بنفطر مع بعض ،
ناظروا بدر وأبرار بعضهم بذهول وضحك بدر : بالعافية يابابا أنتبهي لنفسك كويس وأستانسي
أبتسمت عذوب تنطق قبل تطلع من البيت : يعافيك بابا يلا سيو
طلعت عذوب من البيت وركبت بالسيارة جنب نمر قدام : صباح الخير
نمر : صباح النور " ناظرت عذوب كوبين القهوة وأبتسمت : وأحد لي ؟
هز رأسه نمر بالإيجاب " وسحب باقة الورد من المقاعد الخلفيه يعطيها لـ عذوب ، ناظرت عذوب الورد ورجعت تناظر نمر : ورد النرجس ؟
ضحك نمر يحرك السيارة ، كشرت عذوب وهي تأخذ كوب القهوة : كل ما جيت أغير نظرتي عنك تخليني أرجع أتاكد من نظرتي الأولى
نمر : طيب وأنتي بالمثل مافي شيء بهالدنيا يقدر يغير رايي عن نرجسيتك المبالغ فيها ،
عذوب : بس تليق لي صح ؟
التفت نمر بعيونه يناظر عذوب وسكت بدون لا ينطق بحرف ، ضحكت عذوب تشرب من القهوة : السكوت علامه الرضى ترا
نمر : ما أجحد أنتي حلوه و ثقه بالنفس زينه بعد ولكن المبالغ فيها لا ، زي نرجسيتك تضيع عليك كل الأشياء الحلوه فيكِ
سكتت عذوب تناظر نمر : ليه حكمت علي بكوني نرجسية ؟
نمر : أسلوبك من بداية تعارفنا إللي حكم عليكِ هالشيء ما كنت أنا إلى حكمت عليكِ
عذوب : أوكية يعني يمكن لأني مثلاً أتوتر يوم أخاف وما أدري وش جالسة أقول أو مثلاً أني ما أعرف أعبر كويس ؟
نمر : النظرة الأولى صعب تتغير ، زي ما حكمتي علي بكوني متوحش
عذوب :  ذا صدق طيب
نمر : وأنا إلى شفته فيكِ أول مره أعتبره الصدق
سكتت عذوب ما ترد ، وأخذ نمر كوب قهوته يشربها بهدوء

-
ناظر عنان ساعتة ونطق بملل : ما تحسين بـ أنهم تأخروا ؟
كيان : إلا مره " فز عنان من مكانه من شاف سياره نمر تصف جنبهم ، ونزلوا نمر وعذوب من السيارة ، نطق نمر وهو يناظر عنان : ليه ما دخلتوا قبلنا ؟
عنان : أسالك بالله ! قل والله بس ؟ وش بيدريني  وين بيته تراني جاي على لوكيشن إلى أنت مرسله لي ما ادري وين بيت مجيد ذا بعدين حنا متفقين نكلمه أربعتنا وشلون بنكلمه حنا الإثنين بس !
ضحك نمر يأشر للبيت المنعزل شوي عن البيوت والقريب من البحر : ذاك هو يلا ؟
عنان : يلا " تقدموا عنان ونمر وناظروا كيان وعذوب بعضهم بتوتر ولحقوقهم ، وقف نمر قدام الباب يدقه ، شويات وجاء صوت مجيد يسأل : مين ؟
نمر : العم مجيد ؟
فتح مجيد الباب يناظر نمر وعنان بستغراب  وأبتسم من شاف كيان وعذوب : بنات أبرار وبدر صح ؟
هزوا رأسهم عذوب وكيان بالإيجاب وهم يناظرون مجيد إلى كان شايب ويمشى على عكاز ، نطق مجيد ببتسامة : تفضلوا ياعيالي أدخلوا البيت بيتكم " دخلوا أربعتهم وجلسوا بالصاله وصب لهم مجيد فنجال قهوة يضيفهم : والله ياعيالي أني أستغربت وأجد يوم أني شفتكم أثنينكم وزاد أستغرابي وفرحتي يوم شفت بنات أبرار وبدر ، بس عسى خير ياعيالي ؟
نطق عنان ببتسامة : خير أن شاءالله يا عم بس جانا فضول نعرف مين أنت لأننا شفناك في كتب الكتاب والملكة ويوم سألنا العم بدر قال أنك تقرب لهم وحبينا نعرف صله القرابه بينكم
هز رأسه مجيد بالإيجاب وهو يناظر كيان وعذوب ببتسامة : أنا عم أمهم وإلى مربيها من صغرها يا بنياتي
توسعت عيون كيان وعذوب بصدمة ، ونطقت عذوب : كيف ماما ولا مره جابت طاريك أو قالت لنا شيء عنك او عن أهلها حتى
تنهد مجيد ينطق ببتسامة حزينه  : أمكم يا بنياتي أنا إلى ربيتها ولا قد  قطعتني حتى بعد ما جابتكم دائم هي وأبوكم يجوني ويتطمنون على أخباري وصحتي وبنسبا ليه ما جابت لكم طاري ما أدري عن هالشيء يا عيالي كل إلى أعرفه أنها تحاول تنسى الماضي وتتهرب منه ،
كيان بفضول : ماضي إيش ياعمو عادي تشرح لنا إيش قصدك ؟
هز رأسه مجيد بالإيجاب وسكت لثواني وهو يتذكر الماضي ،