3

328 27 24
                                    

مرت الأيام ...
قد حل فصل الشتاء بنسماته البارده و أمطاره الغزيره...

شهاب:"إرتدي ذلك الوشاح يا أخي الطقس بارد بالخارج" 
فريد:" هل تشعر بالبرد يا نيزك؟ "
نيزك بإبتسامه:" شكراً لكما" ..
ماهر:" أعلم أن نوبات الربو ستزيد هذه الأيام ، لذلك لا خروج من المنزل ليلاً و في الأيام التي تكون فيها الأمطار غزيره و  ............ "
كان نيزك يستمع إلى ماهر بتذمر  ...
نيزك:" كفى يا أخي سأكون بخير مادمت لا أشعر بالتوتر أو البرد "
ضاري:" و لكن ما يقوله ماهر سيطبق عليك طيلة فصل الشتاء"
شهاب" بغضب" : أجل يا أخي الصغير"
نيزك بتذمر:" حسناً ، توقف يا شهاب تبدو مرعباً هكذا"
شهاب بإرتباك:" حسناً"
فريد:" هيا إذا كي لا نتأخر على المدرسه"
شهاب:" أجل هيا"
ذهب الثلاثي إلى المدرسه فيما ذهب ضاري و ماهر إلى الجامعه ... 

.
.
.
.

في مكان أخر بعيد عن هنا ... !
بينما كانت نسمات الهواء البارده تحرك شعره بإنسيابيه ...

:" لماذا لا تعمل أيها الأحمق "
نظر إليه بنظرات غاضبه و لكنه تنهد و عاد ليعمل  متذكراً ذلك اليوم ... 

.
.
.
.

عاد ماهر و ضاري من العمل إلى المنزل و وجدا الفوضى تعم المكان ..
فريد:" ليس نحن عدنا من المدرسه فوجدنا المنزل رأس على عقب" ...
شهاب بتفكير:" و لكن كيف يكون المنزل رأس على عقب .... أ ..أجل إذا قلبت رأسي "
وضع ماهر يده على وجهه بإحباط من تفكير شهاب و لكنه عاد ليفكر كيف حدثت تلك الفوضي هل كان لصاً إقتحم المنزل و لكن لماذا ... ؟!
ضاري:" لنشاهد تسجيل كاميرات المراقبة؟!" ...
ماهر:" أجل كنت قد نسيت أمرها"..
نيزك:" الكاميرات محطمه"
ضاري:" ماذا؟؟"
نيزك بهدوء :" ذهبت إلى غرفة المراقبة قبل وصولكم و وجدت أن الكاميرات قد حطمت ..  !!"
ماهر:" هكذا إذا ..." 

.
.
.
.

مرت عدة  أيام أخرى دون حدوث شئ يذكر ... !!
في تلك الليله ...
كان يسعل و هو يضع يده على صدره بإلم ...
" ت.تذكرت جهاز الإستنشاق في حقيبة المدرسه"
نهض نيزك و هو يسعل ...
" م.ماهر" همس بإلم عندما فتح باب غرفته
ماهر:" هل أنت بخير يا أخي ، أين جهاز الإستنشاق"
أشار نيزك نحو حقيبة المدرسه ...
دخل ضاري و شهاب و فريد إلى الغرفه في تلك اللحظه
ضاري:"أهو بخير؟؟".
ماهر:" أجل هدأ سعاله و إنتظم تنفسه... "
وضع ماهر نيزك برفق على الفراش و غطاه جيداً ...
شهاب بحزن :" أخي" ...
ماهر:" هشش قد نام هيا لنخرج كي لا نزعجه و انت يا شهاب أحضر كتبك الدراسيه سأشراف عليك في الدراسه تبقى على الإختبارات النهائيه شهر واحد" ...
أومأ شهاب ...

.
.
.
.

رمى ذلك الرجل الفتى بقوه في غرفة بالقبو
تأوه ذو الشعر الأشقر بإلم ...
" نم جيداً أمامك يوم حافل غداً أيها الفتى و لا تحاول الهرب مثل أمس و الا .... "
هبطت دموع ذلك الفتى بإلم ...
أغلق ذلك الرجل الباب بقوه...

.
.
.
.

في اليوم التالي ...
عندما كان ماهر و ضاري يعملان في الميناء ..
عندما كان يحمل الصناديق بحذر كي لا تسقط
"رأيته سيدي هل أطلق النار " قال عبر الا سلكي "
" أجل "

.
.
.
.

" مر شهرين و لم أجده كم أنا محقق فاشلة "
"لا تقل ذلك يا أمجد ، لا تيأس سنجد فيصل يا أخي" قال بإبتسامه واثقه
لينظر الأول إلى توأمه المفعم بالتفاؤل و إبتسامته المشرقه ...
" شكراً أخي "
إبتسم الأكبر :"هيا مازال أمامنا تحقيق في جريمة بالأمس ثم سنعود لنحقق بجريمة الإختطاف"
أومأ الأخر

.
.
.
.
ماهر :" أخيراً و لكن ماذا سيحدث يا ترى"
شهاب:" أتشوق لقرائة مشهد الفصل القادم"
ضاري:" أجل ، يبدو أن الفصول القادمه ستكون مشوقه"
فريد:" و لكن لم أفهم بعد ما قصة ذلك المحقق 
الكاتبه:" سنعلم في الفصل القادم ، و شكراً لكم على أدائكم الرائع" 
إبتسم الجميع ...

يتبع ...

توقعاتكم ..

الإخوه المَرحُون 1 ✨ (مكتمله)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن