5

223 25 12
                                    

أمجد:" إحذرو فيبدو أن ذلك الرجل ما زال في المنزل كما أن هناك الكثير من الرجال المسلحين
هنا "
(حسناً سيدي) ...

مرت عدة دقائق كانت كأنها سنوات و أخيراً خرج ذلك الرجل ذو العقد الرابع من المنزل ...

عندما تأكد أمجد أنه غادر بدأت ثاني مرحله بالخطه
أدهم:" هيا أيها الرجال لنبحث عن فيصل"
و بالفعل بدأ قتال بين رجال الشرطه و رجال ذلك الرجل ...

بينما دخل أمجد إلى المنزل بحذر و هو يمسك بسلاحه مستعداً لإي هجوم ، بحث في جميع أرجاء
المنزل و لكن لم يجد شئ ...

"أين هو أين صغيري فيصل؟؟"  ، تذكر أمر الأماكن
السريه و التي توجد في معظم تلك المنازل الموجودة
في ذلك الحي ...

ذهب إلى غرفة ذلك الرجل و بحث في الحائط عن شئ بارز
"وجدته" ضغط عليه ...
"بصمة الإصبع " صدر ذلك الصوت في الغرفه ...
إبتسم أمجد فقد حصل على بصمة ذلك الرجل مسبقاً

بدأ الحائط يتحرك ليكشف عن سلم ... ذهب أمجد و صعد السلم

"يبدو ك قبو " ...
وجد عدة غرف ذهب لإحداها و إستخدم طرقه الخاصه في فتح قفل باب الغرفه

"فُتح الباب" و لكن إبتسامته تلاشت عندما رأى ...

"فيصل" ...
كان مغطى بالجروح و يبدو فاقداً للوعي ...
إنحني أمجد و أمسك صغيره بين ذراعيه و بينما كانت دموعه تهبط بغزاره ...

"ستكون بخير أعدك صغيري"

حمل أمجد فيصل و خرج من الغرفه و هبط السلم و
دخل إلى الغرفه و لكنه رأى ذلك الرجل أمامه و قد تفاجأ أمجد بي .....

((أمجد)) قال و هو يشعر بذلك الألم المفاجئ في ساقه ...

ركض أدهم نحو غرفة ذلك الرجل و رأى توأمه على الأرض و ساقه تنزف بغزاره ... بينما كان يسمع صوت
ضحكات ذلك الرجل ... !!

.
.
.
.

"هل أنت بخير أخي؟؟"
"أجل لا تقلق "
"أ.أبي"
وجه أمجد نظره نحو فيصل و توسعت عيناه و إبتسم بسعاده ...

امجد ببكاء و هو يعانق فيصل:"فيصل بني "
فيصل ببكاء: "أبي"
إبتسم أدهم ... ثم نظر للرجل الفاقد للوعي

((لم تستطع إنقاذ إبني من ذلك المجرم و قد مات بسببك))

يعلم أن تلك المهنه محفوفة بالمخاطر ...

.
.
.
.

في المنزل عندما كان سامي يجلس مع والديه و قد عاد منذ أسبوع ...
قد سامحه ضاري و فريد و شهاب و لكن نيزك و ماهر
لم يسامحوه على تركه لهم و هذا جعل الحزن يتغلغل بقلبه أكثر ، شعر بالندم على تركه لإولاده و عدم إرسال المال لهم ، كان يفكر بالعمل فقط ، و النجاح فقط لا غير ... و لكنه علم أنه كان على خطأ ... !!

.
.
.
.

عندما كان يجلس بغرفته بهدوء مخيف .... فجأه بدأ يسعل و يتنفس بصعوبه نهض بصعوبه من أمام مكتبه ...

"أين وضعت جهاز الإستنشاق" قال في نفسه و هو يشعر بصعوبه في التنفس ...

شعر بتشوش في نظره ثم سقط أرضاً ...

.
.
.
.

نهض شهاب و هو يشعر أن نيزك ليس بخير ...
ذهب إلى غرفته و طرق على الباب :"نيزك هل أنت بخير؟؟" ...
لم يجد رداً فشعر بالخوف على توأمه ...
حاول فتح الباب و لكنه مغلق علم أن نيزك يغلق الباب بالمفتاح  أسرع و ذهب عند غرفة ماهر يعلم أنه يملك المفتاح الإحتياطي...
طرق الباب و دخل بدون إذن و وجد ماهر نائماً
أسرع و ذهب لإيقاظه

"ما الأمر دعني أنام"
شهاب بخوف:" لا وقت للأسئله نيزك ليس بخير "
جلس ماهر بصدمه:" ماذا"
أخذ ماهر مفتاح الغرفه الإحتياطي و ذهب إلى غرفة نيزك و فتح الباب ...

شهق شهاب بصدمه عندما رأى نيزك فاقداً للوعي على الأرض ...

أسرع ماهر و جلس على ركبتيه فحص نبض نيزك فوجده ضعيف ...

.
.
.
.

الطبيب:"يبدو أنه تعرض لنوبة ربو شديده و لم يستطع أخذ دوائه ، (بغضب)أيضاً يرتدي ملابس خفيفه و الطقس بارد "
سامي:"هل هو بخير الأن؟؟"
الطبيب:" أجل،  أحرص على جعله يرتدي ملابس ثقيله و على عدم جعله يتوتر"
أومأ سامي :" شكراً أيها الطبيب"
إبتسم الطبيب و ذهب دخل سامي إلى غرفة و خلفه ماهر

كاد شهاب أن يدخل إلى الغرفه و لكنه رأى ...

"عمي أمجد "

كان الممرضين ينقلونه على النقاله إلى غرفة العمليات
بينما رأى أدهم و هو يحمل فيصل ...

.
.
.
.

يتبع ...

الإخوه المَرحُون 1 ✨ (مكتمله)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن