"مرحباً أيها الصغير أنت في إستضافة رجل الأعمال الأول في نيويورك ماكس ماكسيمليان ... "
نظر حوله في جميع الأرجاء غير مستوعب أنه تم إختطافه و لكنه إبتسم بسخريه ...
" مرحباً سيد ماكس أود أن تخبرني بطلبك فهذا المكان لا يناسبني بل يناسب أمثالك الأقل قيمة "
نعم إنه فريد بلا شك
جز ماكس على أسنانه بغضب ...
" أيها الأحمق كيف تجرأ على السخرية مني" ...
قال ثم أشار لإحد أتباعه ب....
.
.
.
.عندما نظر سامي إلى صورة فريد المغطى بالدماء ....
إنفجر غاضباً ...سامي:"أنت ماذا تريد؟؟"
.......:"أريد الإنتقام بلا شك "....
أشار سامي ل جاك .... و قد فهم جاك مقصده و هو تحديد موقع المكالمه ... !
و بدأ سامي بمحاولة أن يطيل الإتصال لإطول فترة ممكنه ...
:"أريد منك أن تأتي عند .......... الساعه ........ و إياك و إخبار الشرطه و إلا سيكون الصغير في عداد الموتى ، بالإضافة إلى سيأتي إليك رجل قريباً و سيطلب منك عدة أوراق إعطها له و لا تحاول إيذائه
..... و لتعلم أنك مراقب الأن أيضاً" ....أغلق الخط ...
نظر سامي ل جاك الذي نفى برأسه ...
كاد أن يتم تحديد موقع المتصل و لكن الخط أغلق
و من الجهة الأخرى تم تحطيم ذلك الهاتف ....
.
.
.كان يسير ذهاباً و إياباً بقلق ... و هو يشعر أن شئ سئ سيحدث ... ..
أمجد:"إهدأ يا ماهر سيكون بخير بدأ أدهم بالتحقيق منذ البداية ... ... ."...
ماهر بقلق:"كيف لي أن أهدأ يا عمي و قد تم إختطاف أخي الصغير"
أمجد:" تماسك و كن قوياً يا بني سنجد شقيقك ، لا تضعف الأن ..."تنهد ماهر و جلس على الأريكه و هو يضع كفَّيْه على وجهه ...
.
.
.
.فتح عينيه ... جلس و أمسك تلك الكماده التي على جبينه ...
تنهد ضاري بهدوء ...
و لكن كان لهدوء المنزل بالنسبة إليه أمراً مفاجئ ...
نهض و لكنه شعر بالدوار و سقط على ركبتيه ... كان يريد أن يشرب بعض المياه ...
حاول أن ينادي أحداً و لكن لم يسمعه أحد ...
رأى باب غرفته يُفتح ... لم يَكن سوى ماهر الذي ذهب للإطمئنان عليه و لكنه هرع إليه عندما رآه على الأرض...
ماهر:" أخي أأنت بخير ...؟؟" ...
ضاري :" أشعر ب.بالدوار .... كنت أريد أن أشرب بعض المياه فقط"...
وضع ماهر كف يد على جبين ضاري ليتفاجئ أن حرارته إرتفعت مرة أخرى ...ساعد ماهر ضاري في العوده إلى سريره و ذهب ليحضر له بعض المياه ...
.....
ضاري:" هل أنت بخير ماهر ... لما تبدو شاحباً؟؟"
ماهر بدموع:" إختطف فريد ... أخاف أن يصيبه مكروه ما"
ضاري بصدمه:" ماذا؟؟؟"
تنهد ضاري:" لا بأس يا أخي سيكون بخير سيجده عمي أدهم و عمي أمجد بالتأكيد"
أومأ ماهر ...
.
.
.
.عند شهاب و نيزك كان الصمت هو السائد الأن ...
شهاب:" أخي أظن أن لذلك الرجلين الذين كادا أن يختطفانا ... علاقة بإمر إختطاف فريد"
نيزك:" تشك في ذلك أيضاً" ...
شهاب:" أجل ، كما سمعت أيضاً عمي أمجد و عمي أدهم يتحدثان ... و قد قال عمي أدهم أنهما كانا في عصابة خطيره"...
نيزك:" أتمنى أن يلاحظ عمي أمجد ذلك ... " ...
.
.
.
.كانت تبكي بإلم فقد شاهدت ما حدث و لكنها خائفه
أن تخبر أحد فقد حذرها الخاطفين بذلك ....
.
.
.يتبع...
أنت تقرأ
الإخوه المَرحُون 1 ✨ (مكتمله)
Bí ẩn / Giật gânيعيش خمسة أخوه في المنزل بمفردهم و لكن مع الأسف تركتهم والدتهم و تزوجت رجل غني لإجل الثروه و المال بينما كان والدهم يعمل في نيويورك ... ! تتحدث الرواية عن مغامرات الأخوه✨✨✨