مر أسبوع و قد سافر سامي إلى أميركا مرة أخرى
بسبب الأعمال التي تراكمت هناك ....
.
."علاماتي جيده و لكن ... الرياضيات 92 /100 " ...
شهاب:" أنا أرى أنها جيده يا أخي (بتنهد) بالمقارنة مع علاماتي"
نيزك:" لا تيأس يا شهاب قد بذلت مجهوداً كبيراً هذه السنه "
شهاب بإبتسامه :" شكراً لكَ أخي" ...
نيزك:" تأخر ماهر متي سيأتي ليأخذنا للمنزل؟؟"
شهاب بتفكير:" هذا ليس من عادته أظن بسبب إزدحام السيارات أو أنه يتحدث مع شخص ما "
نيزك:" إذاً دعنا ننتظر "
أومأ شهاب بأجل ... !!!
و لكن .....فجأه دفع نيزك شهاب ليرى تلك الرصاصه التي كانت ستصيب شقيقه ...
أمسك نيزك بيد شهاب غير المستوعب لما حدث و بدأ بالركض إلى مكان آمن ... بينما يسمع أصوات ركض أخرى خلفهما ...دخل نيزك و شهاب إلى أحد الأزقه ...
تنهد براحه عندما سمع ذلك الرجل يقول:" أين ذهبا؟؟" ... و الذي إستمر بالركض إلى نهاية الشارع يبحث عنهما ... !!!نيزك:" هل أنت بخير أخي؟؟"
شهاب بإبتسامه:" أجل شكراً لكَ على إنقاذي أخي الصغير"
نيزك:"إذاً ماذا سنفعل الأن و كيف سنعود للمنزل هذه المدينه أكبر بكثير من مدينتنا" ...
شهاب بخوف :" لا أعلم"
خرج التوأم من الزقاق و يبدو أنهما تاها و لا يعرفان الطرق في المدينه ...
.
.
.
.ماهر:" أين هما أيمكن أن يكون حدث لهما مكروه لا لا لا لا يجب أن أفكر في ذلك" ...
هبط ماهر من السياره متجهاً نحو المدرسه ...
و لكنه لم يجد أحد هناك ...
"لقد تأخرت عليهما هذا خطئي لإنني تأخرت ، ماذا سأفعل الأن"
"سأتصل بعمي أدهم سيساعدني" ... !!! ..
.
.
.تنهد ماهر براحه عندما عثر على شقيقيه الصغيرين ...
أدهم بقلق: "هل أنتما بخير؟؟"
شهاب ببكاء "ظننا أننا ضعنا للأبد ...!"
أدهم:" لا بأس لا تبكيا هيا لنذهب للمنزل " ...
أومأ التوأم ...ماهر:" و لكن ماذا حدث؟؟"
نيزك :" .... ((أخبره نيزك بما حدث))
ماهر:" هكذا إذاً ... هذا خطير حقاً"
أدهم:" أجل" ...
.
.
.
.
في المساء ...كان يقف أمام النافذه بهدوء ... كانت السماء صافيه و النجوم تلمع و كم كان منظرها جميل ... !! ...
تنهد ماهر بإستياء عندما رأى شقيقه يقف أمام النافذه و هي مفتوحه و الطقس بارد بالخارج ...
بلإضافة لإنه يرتدى ملابس خفيفه ...أغلق ماهر النافذه و كتف ذراعيه إلى صدره و هو ينظر إلى شقيقه بغضب ...
"هيا يا نيزك إذهب و إرتدى ملابس ثقيله"
نظر نيزك لشقيقه لبرهه ثم أومأ ...
خرج ماهر من الغرفه ... كان يعلم أن شقيقه الأصغر يشعر بالحزن لسبب ما هو لا يعرفه و هذا جعله يشعر
بالإنزعاج ....
.
.
.أمجد:" هل قبض على الرجلين الذي حاولا إصابة شهاب و نيزك؟؟"
أدهم:" أجل ، تم إستجوابهما و لكن عدم حديثهم جعلني أشعر بالغضب لذلك أمرت رجال الآمن أن يقوموا بتعذيب صغير لهم لكي يتحدثوا و حققت أيضاً في الإمر و إتضح أنهما رجال إحدى العصابات القويه و لكنني لست متأكداً بعد" ...
أمجد:" هذا مؤسف أردت أن أكون هناك "
أدهم(بتنهد) :" لا تحزن عندما تتحسن ستعود إلى العمل كما قبل"
أومأ أمجد ...
.
.
.
.في صباح اليوم التالي ... !
فيصل:" أبي ما هذا الدخان الذي يخرج من المطبخ"
أمجد(بتنهد):" أعتقد أن والدتك كانت تصنع كعكه و لكن يبدو أنها نسيت أمرها و إحترقت"
فيصل:" هكذا إذا"
سلمي:" أمجد تعال و ساعدني و الأن و أنت يا فيصل إذهب لتدرس"
فيصل:" حاضر أمي"
ذهب أمجد و فتح نافذة المطبخ لكي يخرج الدخان الذي يملأ المطبخ ثم نظر للكعكه المحترقهأمجد:" بالنسبه للكعكه فهي لم تعد تصلح للأكل"
سلمي:" مؤسف ، هل يمكنك مساعدتي في صنع واحدة أخري بمناسبة أننا وجدنا فيصل أريد الإحتفال"
إبتسم أمجد و ربت على رأس سلمي بحنان:" حسناً هيا بنا .... جيد أنه عاد ليدرس فالنجعلها مفاجأه"
سلمي بإبتسامه:" أجل".
.
.
.ضاري بإحباط :" جيد حرارتي مرتفعه و لدي إختبار ماذا سأفعل الأن يجب أن أذهب فذلك الإختبار مهم... ، يجب أن لا يراني ماهر فهو سيعلم أنني مريض من اللحظة الأولى"...
للعلم ماهر يدرس في كلية الطب ... !!
.
.
.
.يتبع...
أنت تقرأ
الإخوه المَرحُون 1 ✨ (مكتمله)
Mystery / Thrillerيعيش خمسة أخوه في المنزل بمفردهم و لكن مع الأسف تركتهم والدتهم و تزوجت رجل غني لإجل الثروه و المال بينما كان والدهم يعمل في نيويورك ... ! تتحدث الرواية عن مغامرات الأخوه✨✨✨