7

200 26 11
                                    

مر أسبوع و قد سافر سامي إلى أميركا مرة أخرى
بسبب الأعمال التي تراكمت هناك  ...

.
.
.

"علاماتي جيده و لكن ... الرياضيات  92 /100 " ...
شهاب:" أنا أرى أنها جيده يا أخي (بتنهد) بالمقارنة مع علاماتي"
نيزك:" لا تيأس يا شهاب قد بذلت مجهوداً كبيراً هذه السنه "
شهاب بإبتسامه :" شكراً لكَ أخي" ...
نيزك:" تأخر ماهر متي سيأتي ليأخذنا للمنزل؟؟"
شهاب بتفكير:" هذا ليس من عادته أظن بسبب إزدحام السيارات أو أنه يتحدث مع شخص ما "
نيزك:" إذاً دعنا ننتظر "
أومأ شهاب بأجل ... !!!
و لكن .....

فجأه دفع نيزك شهاب ليرى تلك الرصاصه التي كانت ستصيب شقيقه ...
أمسك نيزك بيد شهاب غير المستوعب  لما حدث و بدأ بالركض إلى مكان آمن ... بينما يسمع أصوات ركض أخرى خلفهما ... 

دخل نيزك و شهاب إلى أحد الأزقه  ...
تنهد براحه عندما سمع ذلك الرجل يقول:" أين ذهبا؟؟" ... و الذي إستمر بالركض إلى نهاية الشارع يبحث عنهما ... !!!

نيزك:" هل أنت بخير أخي؟؟"
شهاب بإبتسامه:" أجل شكراً لكَ على إنقاذي أخي الصغير"
نيزك:"إذاً ماذا سنفعل الأن و كيف سنعود للمنزل هذه المدينه أكبر بكثير من مدينتنا" ...
شهاب بخوف :" لا أعلم"
خرج التوأم من الزقاق و يبدو أنهما تاها و لا يعرفان الطرق في المدينه ...
.
.
.
.

ماهر:" أين هما  أيمكن أن يكون حدث لهما مكروه لا لا لا لا يجب أن أفكر في ذلك" ...
هبط ماهر من السياره متجهاً نحو المدرسه ...
و لكنه لم يجد أحد هناك ...
"لقد تأخرت عليهما هذا خطئي لإنني تأخرت ، ماذا سأفعل الأن"
"سأتصل بعمي أدهم سيساعدني" ... !!! .

.
.
.
.

تنهد ماهر براحه عندما عثر على شقيقيه الصغيرين ...

أدهم بقلق: "هل أنتما بخير؟؟"

شهاب ببكاء "ظننا أننا ضعنا للأبد ...!"

أدهم:" لا بأس لا تبكيا هيا لنذهب للمنزل " ...
أومأ التوأم ...

ماهر:" و لكن ماذا حدث؟؟"

نيزك :" .... ((أخبره نيزك بما حدث))

ماهر:" هكذا إذاً ... هذا خطير حقاً"

أدهم:" أجل" ...

.
.
.
.
في المساء ...

كان يقف أمام النافذه بهدوء ... كانت السماء صافيه و النجوم تلمع و كم كان منظرها جميل ... !! ...

تنهد ماهر بإستياء عندما رأى شقيقه يقف أمام النافذه و هي مفتوحه و الطقس بارد بالخارج ...
بلإضافة لإنه يرتدى ملابس خفيفه ...

أغلق ماهر النافذه و كتف ذراعيه إلى صدره و هو ينظر إلى شقيقه بغضب ...

"هيا يا نيزك إذهب و إرتدى ملابس ثقيله"

نظر نيزك لشقيقه لبرهه ثم أومأ  ...

خرج ماهر من الغرفه ... كان يعلم أن شقيقه الأصغر يشعر بالحزن لسبب ما هو لا يعرفه و هذا جعله يشعر
بالإنزعاج ...

.
.
.
.

أمجد:" هل قبض على الرجلين الذي حاولا إصابة شهاب و نيزك؟؟"

أدهم:" أجل ، تم إستجوابهما و لكن عدم حديثهم جعلني أشعر بالغضب لذلك أمرت رجال الآمن أن يقوموا بتعذيب صغير لهم لكي يتحدثوا و حققت أيضاً  في الإمر و إتضح أنهما رجال إحدى العصابات القويه و لكنني لست متأكداً بعد" ...

أمجد:" هذا مؤسف أردت أن أكون هناك "

أدهم(بتنهد) :" لا تحزن عندما تتحسن ستعود إلى العمل كما قبل"
أومأ أمجد ...
.
.
.
.

في صباح اليوم التالي ... !

فيصل:" أبي ما هذا الدخان الذي يخرج من المطبخ"

أمجد(بتنهد):" أعتقد أن والدتك كانت تصنع كعكه و لكن يبدو أنها نسيت أمرها و إحترقت"

فيصل:" هكذا إذا"

سلمي:" أمجد تعال و ساعدني و الأن و أنت يا فيصل إذهب لتدرس"

فيصل:" حاضر أمي"
ذهب أمجد و فتح نافذة المطبخ لكي يخرج الدخان الذي يملأ المطبخ ثم نظر للكعكه المحترقه

أمجد:" بالنسبه للكعكه فهي لم تعد تصلح للأكل"

سلمي:" مؤسف ، هل يمكنك مساعدتي في صنع واحدة أخري بمناسبة أننا وجدنا فيصل أريد الإحتفال"

إبتسم أمجد و ربت على رأس سلمي بحنان:" حسناً هيا بنا .... جيد أنه عاد ليدرس فالنجعلها مفاجأه"
سلمي بإبتسامه:" أجل"

.
.
.
.

ضاري بإحباط :" جيد حرارتي مرتفعه و لدي إختبار ماذا سأفعل الأن يجب أن أذهب فذلك الإختبار مهم... ، يجب أن لا يراني ماهر فهو سيعلم أنني مريض من اللحظة الأولى"...

للعلم ماهر يدرس في كلية الطب ... !!

.
.
.
.

يتبع...

الإخوه المَرحُون 1 ✨ (مكتمله)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن