كان يحدق بهؤلاء الذين إقتحموا المنزل و فجأه سمع هتاف أحدهم الفرحه بإنه وجد كنز العائله ...
عاد إلى رشده و هو لا يعلم ماذا يفعل هل يتصل بعمه و لكن الأوان سيكون قد فات .. أم يتصرف هو
تنهد ضاري ليس أمامه حل أخر ... و لكن لحسن الحظ فتح باب المنزل و ظهر عمه أدهم الذي نظر بصدمه لما يحدث بالداخل ... و لسوء الحظ أيضاً
أن هناك رصاصه إخترقت كتفه من اللامكان"تأوه أدهم بإلم و لكنه تماسك لكي يسيطر على الوضع و يحاول إيقاف هؤلاء المجرمين عن ما يفعلوه
أمسك بمسدسه و صوبه عليهم :" أنتم توقفوا... " ..
إبتسم أحدهم بسخريه:" هاهاهاها مسكين "
قال أخر :" إستعد للموت أشفق عليك حقاً "
تدخل ضاري في تلك اللحظه و هو يحمل مسدس ناري ...
:" يقول بسخريه .. "ستندمون أشد الندم لإنكم فكرتم بالمجئ إلى هنا "
:" طفل صغير هذا يضحكني حقاً" ..
:" أرني ما ستفعله يا صغير "
ضاري(بسخريه و إبتسامه):" لكم ذلك" .
في لحظات كان الجميع على الأرض يتأوهون بإلم
بينما كان أدهم يراقب ما حدث بصدمه كبيره و فمه مفتوح يكاد يصل إلى الأرض ...
بعد دقائق ...
نظر أدهم إلى ضاري و وجهه و ذراعيه إمتلئت بجروح ليست ب خطيره ...
تنهد أدهم :" أحسنت ضاري و لكنك متهور لم أطلب منك حتى أن تتدخل ... ماذا لو أصبت بإصابة خطيره ها ماذا سأفعل عندها ... آه أتمنى أن أجد يوماً أستطيع فيه النوم بسلام ...... ألخ "
لم تنتهي سلسلة توبيخ أدهم لضاري .......
تم القبض على هؤلاء المجرمين ...
((تسريع الأحداث))
(( لاحظ ضاري أن كتف أدهم تنزف بغزاره
عمي يجب أن نذهب إلى المشفي قبل أن تسقط فاقداً للوعي "
أومأ أدهم و هو يعلم أن ضاري عنيد و سيقود السياره لذلك لا مجال الأن للنقاش لإنه متعب وجهه
يزداد شحوباً كل ثانية تمر "خرج الطبيب و أخبرهم أنه بخير فقط نائم بسبب المخدر " ...
تنهد أمجد براحه فقد كان خائفاً على توأمه ...
بينما ضمد الممرض جروح ضاري ..
بعد عدة ساعات ...
عاد الجميع من المشفى بسيارة أمجد ...
صعد ماهر إلى غرفته كي يرتاح .. ، بينما كان ضاري نائماً لإنه لا يزال مصاباً بالحمى .. جلس فيصل و شهاب و نيزك أمام التلفاز
يشاهدون برنامجهم المفضل ...
و كان الكبار يجلسون في غرفة المعيشه يتحدثون بإمور متعدده ...من جهة أخرى
عند ماكس .. إبتسم بخبث عندما تذكر أن السكرتيرة
تحدثت معه عبر جهاز إتصال غير مرئي يضعه على أذنه ..."سيدي هناك شخص ما يشبهك .. دلف الغرفه و وجد المخبأ السري "
كان هذا قبل أن يصعد الهيوكوبتر مع سامي و أدريان
:" حسناً قبل أن تفعلوا شيئاً تقدمون عليه فصديقكم
هنا مقيد و يستعد أحد رجالي لصعقه... "توسعت عيني سامي هذا جاك مساعده الأيمن و لكن ما هذا ... كان قد تجادل معه على أن لا يأتي إلى هنا فقط يحدد الموقع... !! ... .
سامي ألصق فوهة المسدس برأس ماكس
:" أين هو ... لن أتردد في قتلك " قال مهدداً.......
((تسريع الأحداث))
... فجأه شعرت تلك السكرتيرة بالخوف عندما رأت رجال الشرطة الذين إقتحموا المكان ...
إبتسم إدوارد فقد إستطاع إجبار الشرطه على المجئ إلى هنا (كان قد إتفق سراً مع جاك على تصوير المكان و إيجاد دليل لإجبار الشرطه على الحضور )
شعر ماكس بالذعر عندما سمع صوت الشرطي و هو يخبر الجميع بالوقوف في أماكنهم ... !
تنهد سامي براحه و لكنه كان في حيرة من أمره كيف علمت الشرطه ... !
............
في المشفى كان سامي يسير ذهاباً و إياباً بقلق ...
خرج الطبيب ليهرع إليه سامي متسائلاً عن حالة فريد
الطبيب:" أصيب بالحمى بسبب الطقس البارد و لكن
لا تقلق جروحه ليست بالأمر الخطير ... يمكنه الخروج من المشفى عندما تنخفض حرارته " ..أومأ سامي ...
............
من ناحية أخرى ...
كان أمجد يتحدث مع سامي عبر الهاتف و علمات الصدمه ظهرت على ملامحه ثم السعاده عندما علم أنه وجد فريد ...
أنهى الإتصال ليخبر الجميع بما حدث ...
"جيد" تنهد أدهم و الجميع براحه
............
يتبع...
أنت تقرأ
الإخوه المَرحُون 1 ✨ (مكتمله)
Mystery / Thrillerيعيش خمسة أخوه في المنزل بمفردهم و لكن مع الأسف تركتهم والدتهم و تزوجت رجل غني لإجل الثروه و المال بينما كان والدهم يعمل في نيويورك ... ! تتحدث الرواية عن مغامرات الأخوه✨✨✨