الإخوه المَرحُون 1 ✨ (مكتمله)

4

مازال صوت تلك الصرخه في أذنيه
" أخي أتمنى أن تكون بخير "
شهاب ببكاء:" هل ماهر بخير ؟؟"
نيزك ببكاء:" أريد أخي"
فريد:" سيكون بخير لا تبكيا أيها التوأم"
ضاري:" أجل دعونا نتفائل"
أومأ التوأم و هما يمسحان دموعهما...
خرج الطبيب من غرفة العمليات
الطبيب بإبتسامه:" إنه بخير لا تقلقوا سيبقى ليومين على الأقل في المشفى" ..
نيزك:"هل يمكننا أن نبقى معه؟"
الطبيب بإبتسامه:" أجل و لكن لا تصدروا صوتاً أو تزعجوه حسناً يا صغار "
نيزك و شهاب بإبتسامه:" حسناً"..

.
.
.
.

نيزك:"إذاً ما الذي حدث يا أخي كيف أصيب ماهر؟"
ضاري بإبتسامه :" لا تشغل بالك يا أخي"
بعد مده ...
فريد:" ماهر هل إستيقظت؟؟"
أسرع الثلاثة و وقفوا حول فراش ماهر ... !!
ماهر:" أ.أين أ..أنا ماذا حدث؟"
نيزك:" هل أنت بخير هل يؤلمك شئ يا أخي؟؟"
ماهر:" لا تقلق يا أخي الصغير أنا بخير"..
ضاري:" دعنا نساعدك لتجلس"
أومأ ماهر
فجأه إرتمي نيزك في حضن ماهر و بدأ بالبكاء
تفاجأ ماهر بذلك و لكنه إبتسم و عناقه بذراعه غير المصابه
نيزك ببكاء:" كنت خائفاً عليك يا أخي"
ماهر:" أنا بخير الأن عزيزي لا تبكي"
إنفجر شهاب بالبكاء أيضاً ...
"كنا قلقين عليك"
فريد بدموع:" أجل" ..
بعد مده هدأ نيزك و مسح دموعه ...
ربت ماهر على شعره برفق :" أنا بخير حسناً لا تبكي"
شهاب:" هل تؤلمك ذراعك؟؟"
ماهر بإبتسامه :" لا "...

.
.
.
.

في تلك الأثناء ...
" دعنا نعيد تفصيلات الإختطاف و الشاهدين كذلك"
أمجد:"إختطف في ذلك اليوم من رجل يبدو أنه في عقده الرابع على حسب قول الشاهدين ... ،  و من المحادثه
الأخيره بيني و بينه قال أنه يريد الإنتقام مني لسبب
لم أعرفه بعد "
"إهدأ يا أمجد سنعرف السبب"
أمجد:" حسناً"
سمع أمجد هاتفه يرن فرأى إسم المتصل لم يكن سوى شقيقه الأكبر ((سامي))
أمجد:"" أخشى أن تحدث مشاجرة بيننا ككل مرة "
" أعطني الهاتف سأجيب بدلاً عنك"
أمجد:" حسناً أدهم كن حذراً"
أدهم بإبتسامه :" حسناً"
"مرحباً سامي"
سامي:" أهلاً أمجد كيف حالك"
إبتسم أدهم يعلم أن سامي لا يستطيع التفريق بين صوته و صوت أمجد
أدهم:" بخير إذاً ... "
سامي:" سأعود قريباً إلى البلاد ...
شهق أدهم:" حقا أخي "
سامي بإبتسامه:" أجل ، و لكنني قلق الأولاد لا يجيبون على الهاتف هل يمكنك أن تطمئن عليهم"
تغيرت ملامح أدهم للحزن:" حسناً و لكنك تعلم أنهم
لن يسامحوك بسهوله على تركك لهم"
سامي يتنهد بحزن  :" أجل أعلم"

.
.
.
.

أمجد بخوف :" إنهم ليسوا في المنزل هل حدث لهم مكروه أم ماذا الوقت تأخر"
أدهم:" إهدأ يا أخي سأحاول الإتصال بهم مجدداً"
أومأ أمجد ...
" مرحباً"
أدهم بجديه:" أين أنتم ليس هناك أحد بالمنزل" ..
ضاري:" نحن في المشفى يا عمي ".
أدهم بصدمه:" ماذا مشفى؟؟"
تحولت ملامح أمجد للفزع أيضاً ...
ضاري:" في الحقيقه أصيب ماهر في كتفه برصاصة في الصباح و يبدو أنه حادث مدبر"...
أدهم:" نحن قادمان الأن أخبرني عنوان المشفى"
.....

أغلق ضاري الخط:" نحن في مصيبه سيعلمان بإمر العمل في الميناء و سنوبخ بالتأكيد"
ماهر:" ما بك ضاري تبدو خائفاً"
ضاري:" سيحضر عمي أمجد و أدهم"
ماهر بصدمه:" ماذا؟!" ، " حسناً فالنستعد للتوبيخ"

.....

بعد مده حضر أمجد و أدهم
أمجد بإبتسامه:" مرحباً يا صغار"
شهاب و نيزك معاً بإبتسامه:" أهلاً عمي"
أدهم:" هل أنت بخير يا ماهر و نريد معرفة ما حدث"
إبتسم ماهر بتوتر:" ح.حسناً "... 
أمجد:" ماذا ماذا ماذا تعملان؟؟؟؟؟؟؟"...
ماهر بحزن:" أجل ، تعلم أن أبي تركنا منذ أكثر من عام و أمي أيضاً ، فلم يكن لدينا سبيل سوى العمل
لكي نستطيع شراء الطعام و ........ ، و الأن يأتي أبي و يتصل بنا ...." ببكاء" لماذا؟؟؟" ...
أمجد بحزن :" حسناً لا تبكي " قال و هو يربت على شعره ... !!!
أدهم بغضب :" سأتولى أمر النقود لا تعملا ، (بمزاح و إبتسامه )إلى أن يعود ذلك الذي يسمي نفسه أب سأحقق معه بتهمة إهمال أولاده"
أمجد بإبتسامه و توتر:" إهدأ يا أدهم "
أدهم:" حسناً"
أمجد بجديه:" يا صغار قررنا أنا وأخي أن تأتوا معنا مؤقتاً إلى منزل العائله"
ضاري بعد إستيعاب:" ماذا؟؟"
أدهم:" أجل ، أنتم في خطر الأن و يتوجب علينا حمايتكم"
شهاب و نيزك بإبتسامه:" حسناً موافقان " ...
أمجد بإبتسامه:" كم أنتما ظريفان يا صغاري !!!"
فريد:" حسناً ، (بحزن)و لكن هل وجدتما خيط لجريمة إختطاف فيصل"
أدهم:" ليس بعد"
تنهد أمجد بحزن
ماهر بإبتسامه:" شكراً لكما عمي أمجد و عمي أدهم" ..
أدهم بإبتسامه:" لا داعي للشكر يا صغير هذا واجبنا"

.
.
.
.

يتبع...