8

184 19 12
                                    

"هذا جيد إستطعت إنهاء ذلك الإختبار"...

"ما بك تبدو شاحباً؟؟"

ضاري بتوتر و إبتسامه :" أنا بخير" ...

"حقاً" قال بعدم تصديق

"أجل" ...

كان ذلك زميل ماهر في الدراسه قابله ضاري في إحدى ممرات الجامعه و لكن لسوء الحظ شعر ضاري
بالدوار و سقط فاقداً للوعي ...

و هو يعلم جيداً أن ماهر سيلقنه درساً لن
ينساه .... .

خلف الكواليس...

ماهر يضحك بخفوت و ضاري يكاد أن ينفجر غضباً🤣🤣

......

كمال ((زميل ماهر)):" ضاري هل أنت بخير ،.... كنت أعلم أنه مريض"

.
.
.
.

في العياده ...

ماهر:"ذلك الأهوج يعرض صحته للخطر لإجل إختبار ، لذلك تسلل في الصباح لكي لا أعلم أنه مريض بالحمى"

كمال:" لا تقسوا عليه ذلك الإختبار سيحدد مصيره
في إختيار التخصص ... "

كان لِ كمال شقيق يُدعى بيان و هو زميل ضاري في الدراسه ...

ماهر:" حسناً .. و لكنني لن أسامحه إن كررها"

بعد مده عاد ضاري مع ماهر إلى المنزل ...

بينما أمره ماهر بالذهاب إلى سريره و الإستلقاء و عدم إرهاق نفسه و إلا لن يَسلم من غضبه ...

خلف الكواليس

إنفجر ماهر ضاحكاً مع فريد و شهاب و نيزك 🤣🤣🤣
بينما تحول وجه ضاري للأحمر و إنفجر غاضباً ...

.
.
.
.

"أخيراً إنهينا الكعكه ..." تنهد أمجد ...
....

"شكراً لكما أبي و أمي" فيصل بإبتسامه و دموع

عانقته سلمي و أمجد و هما يبتسمان...

سلمى:"هيا الأن فالنتذوق الكعكه"

فيصل بفرح :" أجل"

....

.
.
.
.

يقف أمام النافذة بهدوء و هو يراقب النجوم ... ..

"هل حقاً لا أصلح لشئ ... "

تأمل نيزك قطع ذلك البلبل المحطمه ...

و لكنه أبى أن يستسلم  ....

"لا لا لا لن أرفع راية الإستسلام و أستسلم لهؤلاء المتنمرين سأحافظ على رباط جأشي  .... ، و سأصلح ذلك البلبل عند ....... """...

.
.
.
.

أدهم:" إنها إحدى العصابات الخطيرة ... "

أمجد:" و لكن ما سبب ملاحقة عصابه كتلك لشهاب و نيزك ما دافعهم؟" ...

أدهم:" لا أعلم بعد و لكن الأن التوأم في خطر بلإضافة لماهر و ضاري و فريد أيضاً"

أمجد:" أجل  ، سيتوجب علينا حمايتهم  ،

ما أخبار ضاري الأن؟؟!

أدهم:" حرارته إنخفضت ..... ...

لم يكمل حديثه عندما سمع ...

.
.
.
.

بعد عدة ساعات ...

في أمريكا .... نيويورك تحديداً ...

سامي بغضب:" لما لم تخبروني أن هناك من إقتحم الشركه"

جاك :" إكتشفنا ذلك أمس من خلال كاميرات المراقبه ، يبدو أن الذي إقتحم الشركه نسي أن يعطل
كاميرات ممر B"

سمع سامي صوت هاتفه يرن ...
رأى أنه رقم مجهول...

أجاب ...

سامي:" من معي؟"

سمع صوت يقول ...

"ستعجبك هديتي سامي ، شاهد الرسائل و ستعرف هاهاهاهاها "

فتح سامي تطبيق الرسائل و رأى ....
توسعت عينيه ... !!!!

.
.
.
.

يتبع...

الإخوه المَرحُون 1 ✨ (مكتمله)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن