10 (معدَّل)

242 24 5
                                    

مر يوم على إختطاف فريد...
كان ماهر و الأخرين بحالة سيئة بالكاد يتناولون الطعام ... يتحدثون .... الصمت يعم المكان أغلب الوقت ،
بهجة فريد إختفت من المنزل ... !
تذكر أمجد عندما كان فيصل مخطوف الأن يجب أن ينقذ فريد بإي ثمن كان ... هذا ما كان يفكر به بلا شك ... .

.

بينما أدهم كان في مبنى الشرطه يحقق في حادث الإختطاف ...
كان يحاول الربط بين حادثة محاولة
إختطاف شهاب و نيزك و إصابة ماهر بكتفه و إختطاف فريد ... !!
كان يعلم أن تلك الحوادث مرتبطة مع بعضها بطريقة ما هو لا يزال يعرفها إلى الأن ... .

.

فريد:"أتظن أن تعذيبك هذا سيجعلني أخاف ...
هههههههههه، في أحلامك"
ماكس بغضب :" ذلك الصغير الأحمق لا أعلم لما أحضرتم هذا الفتى كان هدفنا الأخر ذو الشعر الأزرق"
.....أحد الأتباع بإرتباك:"لقد رآنا و نحن نحاول إختطاف الفتى فلم يكن لدينا خيار سوى إختطافه"
ماكس:" إذاً أيها الصغير يستحسن لك أن تكف عن السخرية و تصمت"...
فريد بسخريه:" سنرى"
ماكس و هو يحاول أن يهدأ :" حسناً أراك لاحقاً
سنرى ما سيفعله والدك "...
ثم ذهب ماكس خارج الغرفه ...

.

كانت الدموع تهبط من عينيه بغزاره ...
فلم يعد يستطيع تحمل تنمر هؤلاء الفتيان عليه ...
كما أنه لا يفضل أن يقول لإخوته أو أن يظهر ضعفه لإحد فهو يكره أن يشفق عليه أحد ...
مسح دموعه بهدوء ثم نهض ...
ذهب و وقف أمام النافذة بهدوء
و لكن توسعت عينيه عندما رأى .... .

نيزك بخوف:"م.من أنت" . ...

كان يجلس على جزع الشجره التي بقرب النافذه
إبتسم ذلك الرجل بخبث و هو يصوب فوهة مسدسه على رأس نيزك .....
ثم أطلق ....

.

أمجد:" سلمى ماذا بك تبدين شاحبه منذ الصباح"
نظرت إليه سلمي ... "أنا بخير"
أمجد بشك:" أحقاً ذلك"
أومأت سلمى ...
يعلم أمجد أن سلمي لم تقل الحقيقه و لكنه لم يكن يريد أن يضغط عليها .... و لم يكن يعلم أن ما تخفيه
سيكشف أمراً خطيراً .... !!!

.

فجأة أمسك أحدهم بنيزك ... ثم قفز ناحية اليمين ...
عندما مرت تلك الرصاصه أمامهما ...
تشبث نيزك ب ماهر بقوه ...
ماهر بهمس :" لا تخف يا أخي"
أومأ نيزك بهدوء ...
فكر ماهر يعلم أنه لو فكر في النهوض فسيكون شقيقه بخطر ...
أيضاً يجب أن يعلم عمه أمجد بهذا ...
فتح هاتفه و قبل أن يتصل عليه .... و توسعت عينا نيزك ...
تأوه ماهر بإلم ليفقد وعيه ... كان ذلك القناص الذي لم يلاحظ أحد منهما دخوله من النافذه ثم ضرب ماهر
على رأسه بشئ صلب ليفقد وعيه ....

توسعت عيني نيزك أكثر عندما رأى ذلك الدم الذي على رأس أخيه ...

:"والأن أيها الصغير يستحسن لك أن تأتي معي بهدوء و إلا سيكون شقيقك في عداد الموتى"

نظر إليه نيزك برعب أكبر و بدأت الدموع بالتساقط من عينيه ... ...

و لكن و لحسن الحظ هناك من كان ماراً أمام الغرفه و سمع صوت بكاء نيزك ... ففتح الباب ليطمئن عليه ...

لم يكن سوى أدهم الذي عاد إلى المنزل ...

توسعت عيني أدهم ... ثم علت وجهه نظرة غاضبه و هو يمسك بمسدسه و دون سابق إنذار أطلق رصاصة
إصابة ذراع القناص ليتأوه بإلم و يمسك ذراعه ...

.

تنهد نيزك عندما أخبرهم الطبيب أن ماهر بخير ...
أدهم:" جيد أنني جئت في اللحظه المناسبه و إلا فعل ذلك القناص شئ متهوراً ... "
أومأ أمجد ....
لفت نيزك وجهه ناحية شقيقه الذي لم يستيقظ بعد
و رأسه التي ضمدت ... ..
فجأه بدأ يفتح عينيه ...
نظر نيزك لشقيقه بترقب ...
ماهر:" ن.نيزك أأنت بخير"
إرتمى نيزك على صدر شقيقه و هو يجهش بالبكاء ...
تنهد ماهر براحه و هو يربت على شعر أخيه بهدوء...
بينما ...

:" أ.أمجد أود إخباركم بشئ ما ... حادثة إختطاف فريد لقد رأيت الخاطف و هو يتسلل في منتصف
الليل ... "
نظر إليها أمجد و الجميع ... بصدمه ...
.... بينما كانت هي ترتجف خوفاً و هي تتذكر ما حدث...

.

يتبع ...

الإخوه المَرحُون 1 ✨ (مكتمله)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن