في ظل انشغال الاثنين بسبب المدرسة ظهر عدد من الاشخاص في حياة الطرفين
و كانت هناك فتاة وقعت في حب إستِر في الحقيقة كانت مهوسة بها تسأل جميع معارفها و تحاول التقرب منها لكن أستِر لم تكن مهتمة على أي حال هذا ليس نوعها لم يكن يوجد من نوعها شخص فقط ( رانيرا ).
و كانت هناك أيسر التي تتقرب من رانيرا في نفس الوقت لكن رانيرا لم تعتبرها أكثر من زميله لها في الفصل لكنها أصبحت تتصرف مثل رفيقة رانيرا القديمة و تريدها دائماً معها و لا تريد أن تحصل على أصدقاء و أصبحت تكره إستِر لانهم دائماً معاً
في ظل هذه الظروف لم تهتم إستِر او رانيرا و أستمروا في صداقتهم
حتى بدأ الوضع يتطور مع الطرفان و كانت أديان تكره رانيرا و تسألها دائماً عن علاقتها معَ إستِر
و أيسر تكره إستِر و تحاول أبعادها عن رانيرا و كانت دوماً تعترض لحظاتهم الخاصة فَ في يوم من الأيام خرّجت إستِر و رانيرا للجلوس تحت الشمس خصوصاً أنه الشتاء و الجو يزداد برودة و كانت إستِر تمسك يد رانيرا و الأثنين ينظران ناحية بعضهما و لكن جاءت أيسر و أصبحت تعانق رانيرا و نامت على كتفها و هذا جعل إستِر غاضبة جداً و كذلك رانيرا فقد أنزعجت جداً لكن لم يستطيعوا فعل شيء حتى لا يلفتوا الانتباه .
كانت السَنَه على وشك الانتهاء و ميلاد رانيرا يقترب و كان كُل شيء بِخير تماماً حتى يومين قبل الميلاد
أرسلت إستِر مقطع فيديو الى رانيرا و كانت أديان تعانقها به ! قالت أنها لم تكن تعلم أن أديان سوف تعانقها أو حتى أنها تسجل مقطع و أنها تشاجرت معَ أديان بسبب هذا
حدث جدال بين رانيرا و إستِر و توقف الاثنان عن الكلام معَ بعضهما كانت رانيرا منزعجه لكن ليس جداً فَ هي تثق ب إستِر و تعلم أن أديان من الطبقة المنخفضة و ليس لديها أي مستوى و لم تكن تمتلك شخصية أو كرامة أو جمال ، كانت حثالة
و أيضاً أن ميلادها غداً توقعت أن إستِر سوف ترسل لها بحلول الغد ؛جاء الغد و جاء الليل كانت الساعة تقترب منَ ال 12:00 توقعت أن تكون إستِر أول من يرسل لها في عمرها الجديد
الساعة 12:00
الاصدقاء و الأهل و الأقارب و الرفاق حتى الغرباء الجميع أرسل لها تهنئة ؛ الجميع ما عدا الشخص الوحيد الذي كان من المفترض أن يكون الأول الوحيد الذي لم يرسل شيء ( إستِر ).
ليس هذا فقط الساعة 12:00 قامت بالرد على الفيديو من صفحة أديان نفس الفديو الذي كان سبب الجدال عبر صفحتها الشخصية؛
لم يفعل أحداً شيءٍ كهذا مع رانيرا لم يجرؤ احداً على التفكير بالأمر ، بطبيعة الحال هذه أهانة و رانيرا لا تتقبل الأهانة فَ توقف الأثنين عن الكلام لمدة أيام يَمرون بجانب ببعضهم بدون كلام أو سلام لا شيء كانت هذه هي النهاية من وجهة نظر رانيرا لكن إستِر لم تفكر بهذا الأمر مرة أيام و هم على هذا الوضع حتى في يوماً ما تصادفوا في ممر المدرسة فابتسمت إحداهن إلى الاخرى كأنها تحية من نوع ما لكن هذا الشيء لم يجعل حالة رانيرا أفضل لم تفهم إلى الان كيف هانت على إستِر إلى هذا الحد!!!
بعد يومان تكلمت إستِر مع رانيرا محاولة توضيح الأمر لها و لم تكن تعتقد أن رانيرا لا تتكلم معها معها بسبب المقطع الذي شاركته و أوضحت لها أن أديان سبقَ و أن صارحتها أنها تحبها لكن إستِر تعاملت معها بحقارة و أخبرتها أن تبتعد عن طريقها و أن أديان لا تعني لها شيئاً لا في الماضي و لا في الحاضر و لا حتى في المستقبل.
عادوا للتحدث مع بعضهم البعض و أعطتها هدية مميزه جداً