أصبحت حياة رانيرا و إستِر أفضل بعد الحادثة و أتفق الاثنين على عدم أخفاء الأسرار مرة أخرى،
أنتقلوا للعيش معاً في منزل كبير جداً و كانت هناك الكثير من الغرف ، مثل صالة الرقص ، غرفة الأسلحة
، غرفة النحت ، غرفة الرسم ، و مسبح و بار
،وضعوا الكثير من الغرف للكثير من الاشياء
كان أنيق جداً و مليئ بالفنون و ناصع البياض.أنقضت فترة و عادت رانير و روزيتا للحديث لكن روزيتا لم تخبرها عن كُل ما حدث معَ مارسيليا و أدعت أنها قطعت علاقتها بها رغم أنها كانت تخبّر مارسيليا بكل شيء جديد تعرفه .
كانت روزيتا تخطّط للانتقام من رانيرا عن طريق إستِر مثل ما تظن أن رانيرا فعلت بها .
لكن مارسيليا كانت ذكية و تمتلك دهاء، لذلك وضعت خطتها كالاتي:
تتواصل مارسيليا معَ رانيرا و تطلب حضورها لكن دون أن تخبر إستِر ،
حيث سوف تخبرها مارسيليا أن بعض من أفراد العصابة ما زالوا في الخارج و الآن الجميع في خطر.
و عندما يتأكد الاثنين من حضور رانيرا لزيارة مارسيليا دون أخبار إستِر هنا سوف يأتي دور روزيتا
حيث سوف تطلب من إستِر لقائها في المقهى و تذهب لتخبرها بكُل شيء؛
عن علاقة رانيرا و مارسيليا و تخبرها عن الهدآيآ التي أخفتهم روزيتا سابقاً في مكتب رانيرا دون علمها و تخبرها عن لقائهم الان ؛
و بالطبع إستِر سوف تعتقد أن رانيرا تخونها لانها لا تعلم شيئاً عن أسباب اللقاء
و سوف تحرص مارسيليا على أقناع رانيرا أن إستِر في خطر حتى تضمن أن رانيرا لن تخبر إستِر شيئاً عن هذا اللقاء.لكن لا توجد جريمه كاملة، و مارسيليا لم تنتبه إلى أهم نقطة، (مشاعرها).
أرسلت مارسيليا رسالة إلى رانيرا و كتبت فيها ما أتفقت عليه معَ روزيتا .
تلقت رانيرا تلك الرسالة لكنها كانت ذكية و معَ هذا أخطأت في حساباتها
ظنت أن مارسيليا سوف تطلب منها المساعدة لهذا لم تخبر إستِر عن الامر و تجاهلت الرسالة.لكن مارسيليا لم تتوقف و بعد يوم أرسلت رسالة أخرى تؤكد فيها على أنهما يجب أن يلتقيان.
كانت رانيرا في العمل لذلك فكرت في أن تذهب لترى ما الخدعة؟
و بالفعل أتصلت بالسجن و أخبرتهم بقدومها ؛
و أخذت أجازة زمنية و أنطلقت إلى السجن.عندما علمت مارسيليا أن رانيرا سوف تأتي أتصلت بِ روزيتا و أخبرتها أن تبدأ بتنفيذ الخطة.
أتصلت روزيتا بِ إستِر و طلبت أن يلتقيان في المقهى و أن الأمر مهم،
شعرت إستِر بالقلق و أخبرتها أنها سوف تكون هناك.وصلت رانيرا الى السجن و بدأت هي و مارسيليا الحديث.
حافظت رانيرا على الأسلوب الرسمي للحديث بين المجرم و المحقق و لم تهتمّ بأي سؤال شخصي وجهته لها مارسيليا و كانت تسجّل المحادثة دون علم مارسيليا.
لكن مارسيليا لم تستطع أن تحافظ على الخطة ،
يمكنها التلاعب بروزيتا كما تريد لكن رانيرا أذكى من أن يتم التلاعب بها.
لهذا أستخدمت مارسيليا روزيتا مثل الطعم حتى تحرص على لقاء رانيرا ثانية و أخبرتها عن كُل شيء لكنها حرفت الحقائق ...