البارت 17- شجار عنيف 🔞

4.3K 21 7
                                    

مصعب

بعد شهر..تقريباً

تعودت حياتي الجديدة المملة..
المليئة بالأكتئاب و الزهق..
وخالد يحاصرني في كل مرة.. نتقابل فيها.. يقنعني لخوض المغامرة.. والمخاطرة..

وفي أحدى الليالي...


خالد/ ها.. هتفضل تفكر لحد أمتى؟؟

مصعب/ يا خالد.. انت عايز تودينا في داهية ؟

خالد/ طيب.. بس جربها معايا مرة وحدة.. صدقني.. الطريقة الجديدة هتعجبك قوي.. ( خالد يمسك جانب رقبته بيده ) ع ضمانتي و برقبتي.. واحنا هنعمل فلوس كثيرة .. صدقني ..


بعد قليل من التردد.. لم يكن عندي شيء أخاف عليه..

مصعب/ .. أمري لله.. خلاص.. أنا معاك..


خالد يفرح.. ويحضني

خالد/ ايوا كده يا وحش.. جهز نفسك.. بعد بكره.. فجر يوم الأحد!


تركت خالد يبتسم فرحاً في البار.. لأنه أستطاع أقناعي أخيرا..

وعدت لشقتي.. نصف مخمور.. فغدا هو السبت.. وبعد غد.. موعد العملية المتهورة التي اتفقت فيها مع خالد..

وانا استلق على سرير رحاب في غرفتها.. احاول ان اشم ما تبقى من عطرها فيه.. واريد الاستسلام للنوم..


فجأة ..

صوت يقطع الصمت..

أنه الهاتف

يرن .. !!

رحاب تتصل!!

خفت وقلقت جدا..
مالذي جعلها تتصل بي في هذا الوقت المتأخر..

مصعب/ ايوا.. خير يا رحاب..؟

لكني كنت اسمع رحاب تصرخ من وسط ضوضاء كثيرة حولها لا اميزها..

وصوت بكاء أبنائها.. مع صوت صراخ لرجل..اظنه عماد.. ورحاب مذعورة..

رحاب/ ألحقني يا مصعب.. ألحقني.. تعالي بسرعة ساعدني .. يا مصعب .. بسرعة !!!!!!!


لم أنتظر ولو لحظة!! لكي اسأل رحاب مزيداً من الأسألة.. و مضيعاً وقتاً أكثر..

صوت رحاب وهي مذعورة تستنجد بي.. عمل كأكبر جرعة كافيين .. لجعلي صاحياً كفاية من حالتي كنصف مخمور..!

ارتديت بسرعة الضوء لحذائي.. نافست فيها الابطال الخارقين ..

لحسن الحظ كنت قد تكاسلت من خلع ثيابي عند وصولي للشقة من البار..

فهرولت راكضا نحو الشارع.. ابحث عن أي وسيلة مواصلات سريعة لأصل بها لرحاب..

كنت أركض.. نحو بيتها على طول الشارع.. لعلي أجد تكسي في طريقي .. و قطعاً سأستأجره.. ليختصر علي بقية المسافة ..
وانا اركض نحو بيتها كالمجنون

مكسـور في الغربـةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن