البارت 12 - لاينفع الندم

3.6K 19 2
                                    


مصعب

شعرت بندم كبير بعد ان افرغت شهوتي مع يوليا..

حين تهداء بعد ثورتك الجنسية التي تصيبك بعمى مؤقت.. تتضح لك كل الأمور التي غفلتها .. متعمدا كنت او لا.. فتنتهي الشهوة وتبقى آثارها! والندم

لم تهتم يوليا لندائي بأسم أختي.. قدر اهتمامها بعد النقود التي سلمتها لها بيدها بعد ان قضيت منها وطري..

ارتدينا ملابسنا..
وطبعت يوليا قبلة اخرى على خدي وهي تقدم لي عروضا مستقبلية مخفضة أن عدت لها قريبا! ثم غادرتني

خرجت من الغرفة فوجدت خالد قد اكمل قبلي وينتظرني في الممر.. وسألني عن سبب تأخيري الطويل؟

خالد/ المرة الجاية آنا اللي هاخذ يوليا!

مصعب/ شمعنى..

خالد/ شكلها بتكيف الراجل جامد.. مانت طولت كثير معاها!

مصعب ببرود/ ! كلها نسوان.. ماتفرقش قوي..

انهينا السهرة متأخرا قليلا.. وخرجت بعدها عائدا للشقة بسيارة أجرة..

دخلت الشقة.. فأدركت ان رحاب قد دخلت في غرفتها.. لم تنس ان تعد لي العشاء وغطته بغطاء ليحافظ عليه..وضعته امام سريري على المنضدة

لم يكن لي شهية للطعام..
فضلت الاستلقاء على سريري الجديد.. متكاسلا حتى من أن آخذ حمام.. كي لا يصحصحني من نشوة البيرة الخفيفة التي ما تزال مأثرة في دماغي..

شعرت بالذنب لما فعلته اليوم عندما كنت مع يوليا! لم اتعمد ذكر رحاب! عقلي الباطن يرفض عتقها.. ويزج بها امامي كلما أستطاع.. رغم مقاومتي العنيفة له..

زادت مخاوفي كثيرا.. ماحدث..
لن يزول أثره بسهولة .. ابدا..
خاصة في ظل وجودنا تحت سقف واحد.. وفي دوام نظراتي الهائمة بها والمستمرة لها..

اتحسرها في اليوم الف مرة.. حتى وان لم تكن أمامي.. ما فعلته معها.. صار يتضح لي.. واحاول نكرانه..
لم يكن محض شهوة عابرة.. ولا تفريغ لشحنات جنسية..

ماحدث كان انجذابا لا واعيا لبعضنا.. على الأقل من جهتي.. ان أنكرت رحاب ذلك !

تذكرت وعودي لرحاب.. وخفت ان اكسر القواعد الجديدة..

عدت مجددا لطرد افكاري المنجذبة نحوها بيأس.. وآخر صورة أراها في مخيلتي.. قبل أن أنام.. هي صورة رحاب..






رحاب

ما أن دخلت الشقة..
حتى رن هاتفي.. انه رقم عماد ! لماذا لم يتصل بي اولادي من هواتفهم!

فتحت الخط.. استغربت لأن عماد نفسه يكلمني بطريقة لينة معتذرا لي لجعلي قلقة.. ومن ثم اعطى هاتفه لأولادي.. سيف و عمرو.. الذين أعادوا بصوتهم الحياة لقلبي..

مكسـور في الغربـةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن