مصعب
لا ادري ان كانت رحاب لا تزال تمزح معي.. ! لكني لم ارد عليها فوراً.. فكرت قليلاً مع نفسي.. وقبل ان أرد.. فاجأتني رحاب مكملة كلامها
رحاب تضحك/ انا شايفة انه ذه احسن حل.. انا انام ع جنب وانت ع جنب.. مفيهاش حاجة يعني..
لأني بعد النومة المهببة الي نمتها امبارح بالعافية.. مش هخليك تنام ع الكنبة ابدا.. ولا انا هنام عليها.. هههه
مصعب/ ها.. انا عايزك انت ترتاحي .. ومش حابب ازعجك ..و..
رحاب/ يا حبيبي.. مافيها ازعاج ولا حاجة.. هو انت يعني حد غريب.. ما انته اخويا.. ولا انت شايف غير كذه ؟
مصعب بتردد/ اااه.. طبعا.. طبعا احنا اخوات ومافيها حاجة.. بس لا تكوني بتشخري وانتي نايمة !
رحاب/ ههه..ياسلام.. على اساس انك بتنام من غير ماتطلع اي صوت.. ما شخيرك البارحة كان جايلي من الأوضة وسامعاه هنا وكنت خايفة كمان لا الجيران يسمعوه.. 😆
ضحكت معها.. وانا اراها فرصة لا تفوت.. لا انوي شراً ولا سوءا.. ولكن.. فرصة ان اعيش دور .. لطالما تمنيته مع رحاب..
ان اشعر بنفسي بمشاعر الزوج لها.. اشاركها السرير واستمتع بوجودها العطر.. دون تلامس متهور طائش.. كما آمل!
رحاب/ طيب انا بس هدخل قبلك.. اغير هدومي.. ولما أخلص هندهلك.. عشان تجي تنام.. اوعى تغلس.. مش هنام غير لما تجيني!
مصعب/ ماشي..مش هتأخر عليكي يا رحاب لما تناديني!
دخلتْ رحاب الغرفة قبلي.. ولم تستغرق اكثر من عشرة دقائق ثم نادتني بعدها.. كنت ارتدي قبل ان تأتي من عملها بيجاما منزلية..
دخلتُ الغرفة.. بتردد وشيء من الأحراج.. وانا ارى رحاب ترتدي ثوم نوم.. غير فاضح بل يعتبر عادي نوعاً ما ..
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
كانت قد دست نفسها مبتسمة تحت الغطاء.. وتحاول ان تتصرف بشكل عادي.. أضاءت هي ضوء المنضدة الخافت.. واطفأت انا الضوء الرئيسي..
.. اتخذت رحاب حافة السرير المجاورة لمرآة الكوموده ذات المرآة.. وانا استلقيت على الجهة الاخرى..
أنت تقرأ
مكسـور في الغربـة
Romanceقصة جريئة جداً عن فتاة تجبرها ظروف الغربة الصعبة على أن تجتمع بأخيها غير الشقيق الذي لم يكن معها على وئام.. ولكن للقصة بقية..! في قصة تشهد تحولا غريباً و جريئاً جداً.. تُكسر فيها كل الحدود والقيود لتتحول فيها لعلاقة محرمة ! لتتلقى لاحقا ً خبراً صا...
