الفصل الحادي عشر : نهاية البداية

149 42 80
                                    

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


حازم استيقظ بصعوبة، وعندما فتح عينيه، لاحظ نورًا خافتًا يتسلل بين الجدران، كما لو كان هناك شخص قد نقله إلى هذا المكان بجهد كبير شعر بالتعب ينتاب جسده بينما يجلس يحاول فهم المكان الذي وجد نفسه فيه.

يتحرك يمينًا ويسارًا بحذر ليجد جسدًا ملقى على الأرض، وعلى الفور، انتبه إلى جوهرة التي كانت تحاول النهوض. تجاوز التعب، وهو يتجه نحوها ليقدم لها المساعدة.

كانت عينيها تحاول التركيز بصعوبة، وكأنها كانت تحاول استعادة وعيها.

حازم لم يكن لديه إجابات، لكنه حاول الفحص المكان بحثًا عن أي مؤشر قد يكشف لهما حقيقة المكان الغامض الذي وجدوا فيه.

الجدران كانت قديمة ومتهالكة، والنور الذي كان يشع من القمر الضخم من بينها كان يضفي على الغرفة أجواءًا غامضة.
كانوا يشعرون بأنهم عالقون في وسط لغز لا يمكن حلاً بسهولة.

يناديها باسمها بقلق وهو يحاول مساعدتها

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

يناديها باسمها بقلق وهو يحاول مساعدتها.

حازم: "جوهرة! جوهرة، استيقظي!"

تفتح جوهرة عينيها وتتسائل عن السبب وراء وجود وجه حازم أمامها كلما استفاقت.

جوهرة: "لماذا كلما استيقظت أجد وجهك أمامي؟"

حازم: "لا أدري..."

جوهرة: "لقد أصبحتُ لطيفة معك، لكن هذا لا يعني أن تعشقني بهذه السرعة."

يحمر وجه حازم ويبدو محرجًا.

وادي التائهينحيث تعيش القصص. اكتشف الآن