فصل الواحد و العشرين: صديق جديد؟

162 27 111
                                    

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

صلاح الدين وأمير الولاية مصدومان من صمت الرجال في قاعة العرش

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

صلاح الدين وأمير الولاية مصدومان من صمت الرجال في قاعة العرش.

الوزير يلتفت للسلطان بذهول: "لا أصدق! بأن هذا المبعوث قد تحالف مع ابن عمك!"

السلطان بنظرات غضب ممزوجة بالتوتر: "إذن...

- سكوت خفيف-

فأبو الشتاء يستهدفني فعلًا!"

(توضيح للمبتدئين أو الغير متعمقين بالقصة: في القصة أبو الشتاء لا يستهدفه، هذا سوء فهم فقط)

الأمير الولاية: " آسف يا جلالة السلطان، لكننا لم نأتي لنقول لجلالتكم هاته المعلومات فقط ."

السلطان: "قل ما لديك!"

الأمير الولاية: "سفيرة الهاربين إيلين، طلبت منا أن نسلم لها معبر إستراتيجي وثلاث قواعد عسكرية بثمن رمزي وأعطتنا مهلة 48 ساعة وإلا سيتم إلغاء الصلح."

السلطان يحك رأسه: "ما هذا؟ أعداء في كل مكان!"

أحد البشوات: "ما رأيك يا جلالة السلطان أن نستخدم ذلك المبعوث لصالحنا! فهو في الأخير، واحد منا، من البشر! "

السلطان: "مالذي تقصده؟"

الباشا: "أن نستدرج ذلك المدعوا حازم ليقضي على إيلين ورجالها، الممالك الأخرى تعرف بأن المبعوثين لا يمثلون البشر، فلن تتأثر علاقتنا الدبلوماسية مع الهاربين..."

وادي التائهينحيث تعيش القصص. اكتشف الآن