🦋الفصل العاشر 🦋
في اللحظة التي لم استطع الاعتراف له ...وبعد حديثه الطويل انتظاراً مني أن افتح له قلبي بما فيه كما بادلني ما بداخله ... انتابني الصمت بسبب الحيرة التي كانت تسيطر علي ...فقيود الماضي كانت تكبل حياتي منذ البداية..
عجز لساني عن التعبير....لينطق بعد أن إنتظر موقفا مني ...{{قائلا ما الذي حدث معك لتصبحي بهذا الصمت}}}...؟كان هذا سؤاله لي سؤال لامس قلبي عبارة كانت تعني الكثير حيث استنتجت أنه اكتشف ان اعماق قلبي ليست بخير ...زادت ثقتي بأنه شخص ليس كباقي البشر الذين صادفتهم في حياتي فرغم عدم بوحي له بشيء إلى أنه فهم مشاعري من دون أن انطق بكلمة واحدة.وهذا ما جعلني ارتاح له بعد أن كان جميع الرجال اعدائي ..نجح في أن يجعلني اميزه عن الجميع....
بعد ذالك السؤال كان علي الإجابة..
لأنطق حدث الكثير وأكثر مما تتخيل.؟!
تركت له علامة استفهام تجول في دهنه..لأختم الحديث قائلت الفطائر ستبرد هيا لنعد إلى المنزل ...وقفت من على الطاولة. لأسمع طرق الباب توجهت لأفتح فيما كان هو مازال شاردا في مكانه ..فتحت لتصرخ صاحبة المنزل في وجهي قائلت يا فتاة اين ايجار هذا الشهر ؟؟انتي لم تدفعي لي وانا انتظرتك طويلا وانتي لحد الآن لم تدفعي شيء...سمع الصراخ لينهض من مكانه .بدأت اهدأها خشيت أن يسمع حديثها فأنا كنت اخجل من ذالك لم أكن أود أن يعلم بأي شيء يخصني .لاكن من دون جدوى فهي كانت غاضبة جدا....
ليتسلل من خلفي قائلا عفوا ماذا يحدث هنا....لتنطق هذه الفتاة لم تدفع لي اجار هذا الشهر وانا اعطيتها مهلة لاكن هي لم تدفع لي وانا بحاجة الى المال والا سوف اطردها من هنا ....
غضب لكلامها قائلا احتراما لك يا سيدة لانك بعمر امي لاكن ليس لديك حق لتصرخي في وجهها حتى وان كان المنزل منزلك فأنتي لا تعلمين ظروفها لهذا اخبريني كم ثمن الاجار..؟
نطقت بعد ان سمعت ما قال لابأس انا سوف ادفع لك ارجوك اعطيني مهلة قصيرة وسوف ادفع...
نطق يوجين ارجوك انتظري..
قال هيا كم ثمن الإجار؟ اجابت 1000 وون..وضع يده في جيبه و استخرج 2000 وون قائلا خذي هذا إجار شهران ومن الان لا تزعجيها مرة أخرى وان سمحت اعتذري منها الان...
قالت والسعادة تغمرها بعد ان امسكت المال ..اسفة يوجينا حقا كنت غاضبة يا عزيزتي وانا كنت اثق بأنكي سوف تدفعين لاكن انا كنت بحاجة المال ..اجبت وانا في صدمة من كل ما حصل لابأس سيدتي ..لاكن ارجوك سيد جيون اعد مالك انا سوف ادفع لها...
اجاب و كأنه لم يسمعني شكرا سيدتي هل يمكن ان اخذ رقم هاتفك ...؟
اجابت اكيد أعطته الرقم ورحلت ...بعدها قال يوجين اعتبري هذا المبلغ مقابل انك وافقتي على عرضي ولا حاجة لان تخجلي وتعديه ..نطقت لاكن سيدي قال لا اريد مناقشة .نطقت حسنا شكرا لاكن لما اخذت رقم هاتفها ؟
اجاب سوف تعلمين في الوقت المناسب هيا الان لنغادر
غادر من دون أن يترك لي مجال لتوضيح ،لم يكن يريد أن اكتشف نواياه ،كان يعلم أنني لم اقتنع بأنه دفع من أجل موافقتي كان هناك سبب آخر لم يكن يود أن اعرفه....صدمت من تصرفاته وكيف كان دائما ينقذني من كل المصائب كان كحارسي كلما وقعت في مشكلة وجدته واقفا امامي كجدار يحميني من كل شيء...احسست بالسعاده بمجرد انه وقف بجانبي حين حصل ذالك ..كأنه قام بتدفئة مشاعري الباردة التي كانت تحتاج الى دفىء الحنان والدعم. .
في لحظه مغادرتنا كانت امي قد وصلت إلى قصر عائلة جيون بعد أن استقبلتها السيدة كيم هيون جيون....وبعد أن أخبرتها بكل التفاصيل التي وقعت لي مع ابنها .. والحادثة التي جعلتني اتعرف عليهم ...
كانت برهة كان يقود ونضراته لا تفارقني كأنه لم يقتنع بصمتي بعد كل ما حدث بينما كنت في صمت وكواليس ما وقع تجول في ذاكرتي...
حيرني الأمر لما كل هذا الاهتمام ؟ لماذا هو مختلف؟ هل هو حقا شخص جيد ام يحاول خذاعي بذالك ؟؟!
هل هو حقا يهتم لأمري ام هناك مقابل . ؟؟؟كل هذه الاسئلة كانت تتراكم في مخيلتي وعبء الشك يحول ويجول في خاطري .؟؟!!
يوجين هل انت في حلم هل هو حقا شخص يستحق المعرفة ؟هل يستحق ثقتي به؟ وهل يستحق أن يدخل حياتي ،رغم أنه دخلها بالفعل بمجرد صدفة صار جزء منها...
استسلمت لتفكير لدرجة أنني لم الاحظ إلى أن وصلنا القصر.توقف وبدأ يحدق بي وانا شاردة لينطق يوجين هيا انزلي لقد وصلنا استدرت لأستوعب أن السيارة توقفت..اجبت بإندهاش أااه اسفة لم انتبه ...
اجاب لابأس لاكن هل انت بخير ؟
اجبت أجل بخير ...نزلت بعد ذالك لينزل ورائي حملت علبة الفطائر..وتوجهنا إلى الداخل ....لأتفاجىء بأمي وهي جالسة مع السيدة جيون في الصالة وهن يتبادلن الحديث ...أوقعت علبة الفطائر من الصدمة ولحسن الحظ أنها كانت مغلقة ..نطقت اميييييي ........لتنطق السيدة جيون يوجين ماذا بك ؟
تفاجأت بردة فعلي هي وابنها جيون...
انحنى وحمل العلبة من على الأرض لينطق اظن ان يوجين تفاجأت وهو كان يحس بشيء غريب. !!
لاكن امي كانت تعلم ماذا بي لتقف وهي تلعب دور الأم التي اشتاقت لبنتها المراهقه، أو بالأحرى كانت حقا كذالك.....
ظهرت تعابير الحزن على وجهي لاحظت السيدة جيون ذالك لتنطق يوجين حبيبتي ألم تسعدي برؤية أمك لقد جائت الى هنا من أجلك ...استغرب الآخر من ردة فعلي احس بأنني لست بخير ....
انهارت امي بكاء لترتمي في حضني قائلت إشتقت اليك يا صغيرتي بقيت تابثة لاكن بادلتها الحضن كي لا احرج أمامهم لم أكن أريد أن يعلم أحد بما يحدث بيني وبين امي..
نطقت وانا ايضا لاكن تفاجأت ...لاحظ هو ارتباكي ليحاول تلطيف الجو قائلا امي امسكي لقد أعدت لك يوجين هذه الفطائر من أجل أن تشكرك على كل شيء و خاطب امي قائلا و تشرفت بك سيدتي ...اجابت أمه واو شكرا لك يوجين سأذهب واحظر بعد الشاي لتناولها ...
لتنطق امي تشرفت بك أيضا يا ابني
لتهم السيدة جيون إلى المطبخ ليركض هو ورائها ليترك لي مجال انا وامي ..
جلست بعد ذالك وانا صامتة لتنطق امي والدموع تملىء اعينها قائلت اعلم انك لست سعيدة برأيتي يا ابنتي وانتي على حق لاكن أنا حقا اشتقت اليك يوجين...
بقيت في صمت والغضب يعم قلبي المجروح ...
