{{💙❄️ رفع الستار❄️💙}}

45 12 13
                                    

❄️[18]❄️
💙الجزء الثاني 💙
بعد ان جلس على حافة سريره ويداي تحت دقنه ،،يفكر .....هل هو يحلم ام ان يوجين حقا اعترفت بحبها له...

تسائل ماذا سأفعل ؟

كيف سأخبرها ؟

كيف استطيع تحمل خسارتها ؟

هي سوف تكرهني اكيد لما يحصل هذا معي ؟

انا احبها بصدق ..

ماذا افعل ؟؟

كان في حيرة والحزن بلغ اعماق قلبه...

ضاق من نفس الكأس التي اسقاني منها ...عندما كنت اتعذب بسببه في وحدة قاتلة....اصبح يعيش نفس العذاب و ألم الذنب يأكل ضميره....

لم يجد اي حل ..والحل واضح كوضوح الشمس ...والنتيجة هي قول الحقيقة مهما حصل.....

جمع قواه قائلا سوف اخبرها وسوف اتقبل كل شيء منها لاكن قبل ان اتأكد فأنا لم أرى نذبة خصرها بعد ..

فكر كيف سوف يرى نذبتي ....
لتخطر امه في باله ...

قال امي من سوف تساعدني .......غادر غرفته متجه إلى غرفة نوم امه ....دخل بهدوء وهي مازالت مستيقظة....
نطقت جيون ابني ماذا هناك هل مازلت مستيقظ ؟

رد عليها امي اسفة ان جأتك في هذا الوقت المتأخر لاكن انا احتاج الى مساعدتك يا امي ...

اجابت لابأس يا ابني ماذا هناك اخبرني ؟

جلس بقربها ليخبرها بكل شيء وبعترافي  له بمشاعري  وقراره بإخباري بالحقيقة....

وبعد ذالك طلب منها ان تساعده كي يرى نذبة خصري كي يتأكد من انني ضحيته تلك الليلة..
لترد كيف سأفعل ذالك يا ابني.؟

اجاب امي انا لا استطيع رؤية نذبتها ولا استطيع ان اطلب منها ذالك فأنتي تعلمين ان يوجين فتاة محترمة وانا ايضا لا استطيع ان اطلب منها ذالك لاكن انتي يا امي يمكن ان تطلبي منها ذالك بطريقتك الخاصة وهكذا يمكن ان ترينها وتصفين لي كيف هي كي  اتأكد يا امي واعترف لها كي اريح ضميري رغم انني اعلم انني سوف اخسرها.لاكن ليس لدي حل سوى ذالك..

ردت عليه وهي ترى الاسف والحزن في عينيه ...

يا صغيري حقا انا حزينة لوضعك واعلم انك تتألم لاكن انا اوافقك الرأي وسوف اساعدك وسأفق بجانبك كي اصلح بينكما مهما حدث....

رد عليها بابتسامة حزينة حسنا شكرا يا امي اشكرك على دعمك لي ...

حضنته لتجيب انت اغلى ما لدي ولن اتركك وحدك ما حييت واعدك انني ساحاول فعل اي شيء كي تسامحك يوجين .والان اذهب وارتاح والغذ سيكون افضل.....

عاد الوسيم الى غرفته طلبا من امه ...حاول ان ينام وينعم بتهدئة اعصابه تذكرا لكلماتي واعترافي له ....كي ينسى حزنه ....

ظلام حيث تعيش القصص. اكتشف الآن