بعد لقائنا الغريب ،وبعد أن ودعته و هو تائه الفكر ..التزمني شعور غريب!!أحسست أنه يخفي شيء ،ماذا دهاه لما تغير فجاه ؟ما سبب تلك النظرات؟لما كل ذالك الصمت ؟لما جينو ليس على طبيعته؟كل هذا كان يجول في خاطري،بينما عاد وهو مدمرا كليا بعد اكتشافه الحقيقة التي كان يبحث عنها منذ تلك الليلة والتي لم تظهر إلى أن فات الاوان..
صعد إلى غرفته دخل و الغضب والحزن يعمه دخل وهو يصرخ انا وحش انا جبان كيف سأخبرها الان أنني ذالك الوحش الذي دمر حياتها انا لا استحق حتى أن تبتسم في وجهي..كان يعاتب نفسه وهو يتذكر ابتسامتي له وثقتي به و وعده لي اخذ يكسر كل ما يظهر أمامه أصبحت الغرفة تعمها الفوضى ،كان يريد إفراغ غضبه الشديد والم قلبه بتلك الطريقة،لتسمع أمه صراخه من الاسفل ،عرهت إليه وهي تركض،لتدخل عليه و هي تنظر إلى الغرفة التي أصبحت لوحة فنية تعبر عن مشاعره المنكسرة،اسرعت إليه قائلت: ابني جيون ماذا بك اهدأ ماذا يحدث؟امسكت به ويده تنزف مرة أخرى لاكن كانت روحه أعمق نزيفا..يا لا عدل الحياة ،عاد الماضي ليصفي حساباته،ففي تلك الليلة التي عدت فيها وانا أنزف ألم ،عاد الى منزله كأنه لم يفعل شيء لينام بسلام ،حيث كنت أنا ابكي وروحي تنزف..عاد التاريخ لينصفني ويجعله يذوق نفس الالم ،،صرخ أمي انا سأموت من الالم والندم يقتلني يا امي ،كان يبكي بحرقة كانت أعينه الوسعة تسيل بدموع الالم ..ردت لما يا ابني هدأ روعك وأخبرني ماذا حصل ؟؟اجاب امي لقد وجدتها وجدت من دمرت حياتها يا أمي..ردت عليه مرة أخرى من يا ابني وماذا تقصد!؟اجاب بصوته الذي يعمه الانسكار.تلك الفتاة صاحبة النذبة ،تلك التي أفرغت فيها غضبي،استنتجت ما قال ..لتنطق بصدمة ماذا ؟
اجاب أجل امي لقد وجدت تلك الفتاة التي قمت بالاعتداء عليها واحذري من يا امي !!! نطقت من !؟ نطقت بصراخ مجددا إنها يوجين يا امي يوجين ،لينفجر بكاء ليرتمي في احضان امه التي عمتها الصدمة القاتلة وهي تستوعب ما قال ،لتنطق كيف يا ابني هل انت متأكد هذا لا يمكن كيف يمكن أن تكون يوجين .رد نعم يا امي إنها هي رغم أنني لم ارى النذبة بعد ،لاكن انا سمعت موظفة لدي تتحدث عن أن يوجين تحمل نذبة على خصرها وهذا شيء واضح يا امي فيوجين منذ ايام قليلة اعترفت لي انها تعرضت لنفس الشيء والآن يا امي يوجين حامل بإبني...وقفت السيدة جيون من الصدمة .لتنطق ماذا حامل !!!يا الاهي الفتاة في سن المراهقه كيف سوف تتحمل هذا كيف حفيدي في بطن يوجين !انا لا اصدق ،،اجاب نعم يا امي وهذا ما يحرق قلبي الان ،عادت لتجلس بقربه ،لتنطق انظر يا ابني اعلم أن هذا الأمر معقد و انك مصدوم الان ،لاكن يا ابني هذا عدل الحياة ،و يجب أن ترضى بالواقع انت وعدتني انك سوف تتحمل مسؤولية ما حدث وكنت تود أن تجد تلك الفتاة والآن لديك الفرصة كلها ويجب أن توفي بوعدك كيف ترتاح فلما انت حزين الان ..؟ اجاب امي انا مستعد أن اتحمل المسؤولية كلها وان اتزوج يوجين وان اعتني بإبني لاكن ليست هذه هي المشكلة ،،المشكلة هي كيف سأخبر يوجين هي لن تسامحني ،لم اصدق إلى أن أصبحت ترتاح لي و انا وعدتها أنني سوف اصلح ما كسر بداخلها والآن كيف سوف أخبرها أنني ذالك الوحش الذي خرب حياتها وبرائتها كيف يا امي كيف ؟ردت اعلم أن الأمر يتعلق بها لاكن يجب عليك اخبارها بالأمر ويجب عليك أن تتحمل ردت فعلها فما فعلته بها ليس من السهل عليها أن تسامحك عليه ،لاكن لا تفقذ الامل فهي حتى وإن كرهتك أو غضبت منك لن تستطيع أن تبتعد عنك لأنها تحمل ابنك في بطنها يا ابني إنه ابنكما أنتما الاثنان و يوجين فتاة طيبة و رغم صغر سنها إلى أنها سوف تفكر في مصلحة ابنها قبل كل شيء،لذا يجب أن تخبرها و انا لن اتركك يا. بني سوف احاول كي ارى حفيدي وهو يلعب هنا يا ابني.نطق اتمنى ذالك يا امي فأنا لن اتحمل خسارتها ابدا،،.
كان لا يتحمل خصارتي ،كان يعلم أنني ربما سوف أكرهه بعد معرفة الحقيقة ،كان يخشى أن أبتعد ،كان كل أماله هي أن اسامحه من اجلي ابني الذي يحمل دمه ...